الريسوني يهنئ الشوباني وبنخلدون ويهاجم ” النمامين “
زنقة 20 . الرباط
هنأ أحمد الريسوني ،الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح ،كل من الوزيرين السابقين، الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون على إثر مغادرتها للحكومة بإعفاء ملكي .
وقال الريسوني ،إن الوزيرين المقالين سمية بنخلدون و الحبيب الشوباني ،قد لاقا حملة قذرة استهدفتهما وولغت في عرضيهما لعدة أشهر،وأضاف بالقول إن أبطال النبش والنهش والغيبة والنميمة، يتعللون تدليسا وتلبيسا بأن الأمر يتعلق بمسؤولَين عموميين ومصلحة عامة، مع أن هذين المسؤولين دخلا إلى المنصب وغادراه بكامل الأهلية والكفاءة والنزاهة وبراءة الذمة يقول الريسوني.
مع أن هذين المسؤولين دخلا إلى المنصب وغادراه بكامل الأهلية والكفاءة والنزاهة وبراءة الذمة يقول الريسوني.
“وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ”
إني أعجب من هذا الحكم “براءة الذمة و النزاهة : فهل أجريت افتحاصا ، وقدت تفتيشا في وزارتهما يا شيخ لتصدر الأحكام ؟ ، أم هي مجرد عاطفة ؟؟؟؟؟؟
نعم، فكونك رجل دين، لا يخول لك البتة التطاول على دور المؤسسات الدستورية التي هي وحدها يخول لها القانون تبرئة ذمم الوزراء. لنفرض أن مجلس الحسابات رصد أي إختلال من طرفهم، فهل لا تخاف أن تكون شاهدزور. أيها الشيخ إن سياسة أنصر ظالما أو مظلوما ستفقدك ما تبقى من مصذاقيتك.