زنقة 20 | وكالات
أظهرت شركة “بينترست” قدرتها على منافسة الشركات التكنولوجية العملاقة مثل شركتي “فيسبوك” و”تويتر”. أعلنت الشركة، أمس، أنها تملك 150 مليون متابع حول العالم، ويسجلون دخولهم على الموقع مرة واحدة على الأقل شهرياً، مما يعني أن الشركة الناشئة في سان فرانسيسكو زادت عدد متابعيها لأكثر من النصف منذ شتنبر 2015، حين تخطت حاجز الـ100 مليون متابع.
وأفاد أحد المحللين أن “الشركة التي تعمل منذ 6 سنوات، وقدرت قيمتها بـ11 مليار دولار أميركي من قبل المستثمرين في العام الماضي، يتوقع أن تضاعف إيرادات العام الماضي، بمعدل ثلاث مرات لتصل إلى 300 مليون دولار أميركي في 2016″، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
ويقصد المستخدمون “بينترست” للاطلاع على الأفكار الجديدة ومليارات الصور حول مواضيع كالديكور والوشوم والأزياء ووصفات الطعام وغيرها. كما أن معظم الإعلانات على الموقع هي لتجار التجزئة وشركات المنتجات الاستهلاكية الموجهة لجمهور الموقع الأساسي، النساء. وبعد إعلان الشركة الأخير، يتوجب عليها أن تبرهن عن قدرتها على استقطاب مجموعة أوسع من المعلنين الموجهين للرجال أيضاً.
وحول المقارنة بينها وبين الشركات التكنولوجية العملاقة، تبدو “بينترست” صغيرة جداً أمام “فيسبوك” التي تملك 1.7 مليار مستخدم، بعد أن استقطبت أكثر من 167 مليون مستخدم إضافي منذ شتنبر العام الماضي، لكن “بينترست” تنمو بوتيرة أسرع من “تويتر” التي تملك 313 مليون مستخدم، لكنها استقطبت 6 ملايين مستخدم فقط في العام الماضي.
ويبدو أن “بينترست” تتفوق حالياً على “تويتر” في الولايات المتحدة الأميركية، بـ70 مليون مستخدم شهرياً، مقابل 66 مليون مستخدم لـ”تويتر” شهريا ابتداء من يونيو الماضي.
كما أن القيمة السوقية لـ”تويتر” انخفضت بشكل حاد أخيراً، فأصبحت أقرب إلى قيمة “بينترست” السوقية.
و قال الرئيس التنفيذي للموقع، بن سيبرمان: “منذ سنتين كنا نسأل أنفسنا هل نستطيع أن نجعل التطبيق عالمياً؟ هل سنكون قادرين على تحقيق إيرادات؟”، وفقاً لـ”وول ستريت جورنال”.
وأفاد سيبرمان أن الـ150 مليون مستخدم تعكس جهود “بينترست” لإيصال قسمة أفكار الموقع إلى المستخدمين في دول مثل البرازيل واليابان، مشيراً إلى أن 40 في المئة من مستخدمي الموقع هم من الرجال، لكنهم لا يلتزمون بالتسجيل في الموقع لمدة طويلة كالنساء اللواتي يشكلن 70 في المئة من مستخدمي الموقع في الولايات المتحدة.