أزيد من 50 أستاذ “شبح” بنيابة شيشاوة والنائب الإقليمي ينهج منطق “الزبونية والمحسوبية” في تدبير أزيد من 200 تكليف
زنقة 20 . الرباط
كشفت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمدينة شيشاوة، المنضوية في نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابية لحزب العدالة والتنمية، عن “إختلالات وخروقات” تتخبط فيها النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية التي لم تفلح إدارتها في إيجاد حلول لعدد من المشاكل التي ما تزال عالقة منذ الدخول المدرسي، وفق ما جاء في بيان للجامعة.
وتحدث البيان عن وجود أزيد من 50 أستاذ “شبح” و نهج منطق “الزبونية والمحسوبية في تدبير أزيد من 200 تكليف” وهو ما نتج عنه حسب نفس الوثيقة “اكتظاظ مهول في بعض الفصول الدراسية بلغ أزيد من 70 وحدة مدرسية من المستوى الأول إلى السادس ابتدائي بأستاذ واحد”.
وأفاد بيان الكتابة الإقليمية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بشيشاوة، عقب عقدها جمعا استثنائيا يوم السبت 9 ماي 2015 لمدارسة المشاكل المتراكمة على الصعيد التعليمي بالإقليم، “أن الأوضاع التعليمية تعرف تدهورا”، معبرا عن استنكاره الشديد لما وصفها بـ “الطريقة العشوائية” في تسيير الشأن التعليمي بالإقليم.
وندد البيان بـما سماها “سياسة التسويف والتماطل والتهرب والمناورة” التي يرد بها النائب الإقليمي على طلبات الشغيلة التعليمية لعقد لقاءات مسؤولة لمدارسة مشاكل تتعلق بتكليفات وإجراءات غير قانونية تحت التهديدات والإنذارات وتعطيل الأجهزة الإدارية في بعض الثانويات وخصاص الأطر التربوية بالإضافة إلى مشكل الاكتظاظ في بعض الوحدات المدرسية.
ودعا بيان الجامعة الوطنية للتعليم، الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لحل هذه الملفات وإنصاف المتضررين، كما دعا لإرسال لجن أكاديمية ووزارية مستعجلة للوقوف على خروقات واختلالات في تدبير النيابة للملفات المذكورة، ومعاقبة كل المتسترين على الموظفين الأشباح.