البوليساريو تستعد لمُعاودة حمل السلاح ضدٌ المغرب!
زنقة 20 . الرباط
ما فتئ مسؤولو جبهة البوليساريو ومعهم السلطات الجزائرية يطلقون تصريحات ويتحرون المناورات تلو الأخرى بغية استفزاز المغرب والتشويش على مسار المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.
مناسبة هذا الكلام هو حوار صحفي أجرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية (واج) مع من أسمته وزير “دفاع” الجبهة محمد أمين البوهالي، اليوم الثلاثاء، قال فيه إن الجبهة الانفصالية مستعدة لحمل السلاح من جديد ومواجهة المغرب.
وكما العادة فقد استغل مسؤول الدفاع بالجبهة خرجته الإعلامية هذه للتلويح بفزاعة حقوق الإنسان، التي لطالما استعملها الانفصاليون للتغطية على ما يقترفونه في حق مواطنين أبرياء محتجزين في مخيمات العار بتندوف، علما أن المنظمات الأممية والاتحاد الأوروبي أوقفت المساعدات التي تقدمها للجبهة عندما علمت أن محمد ولد عبد العزيز المراكشي ومن يدور في فلكه يقومون بنهبها، الشيء الذي ينذر بكارثة إنسانية محتملة داخل المخيمات.
الانفصالي المذكور، لم يقف عند هذا الحد، وقد قال بشكل وقح أن المغرب هو المسؤول عن إشعال فتيل الخلافات بين الدول المغاربية وإغراق عقول شبابها بالمخدرات بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة خدمة لأجندات أجنبية لم يقم بتسميتها، وكلامه هذا يدل على أن مسؤولي جبهة البوليساريو يخلطون الحابل بالنابل ولم تبقى لهم أية ذرة من الحكمة في التعاطي مع هذا الملف الذي طال أمده.