شبيهة بقصة ريان.. تفاصيل انتشال جثامين ضحايا فاجعة سد المختار السوسي بتارودانت بينهم خال وزير في الحكومة

زنقة 20 ا متابعة

تم في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين انتشال جثامين 5 أشخاص قضوا نحبهم داخل قناة بسد المختار السوسي بأولوز بإقليم تارودانت.

وبعد مرور أزيد من 20 ساعة من البحث من طرف فرق الإنقاذ ، وفي واقعة شبيهة بفاجعة “الطفل ريان”، تم صباح اليوم الاثنين انتشال جثامين 5 أشخاص كانوا تحت أنقاض نفق السد الذي انفجرت فيه قنينة غاز البوتان.

وكانت المحاولات السابقة باءت بالفشل بعد إختناق رجال الوقاية المدنية بعد توغلهم في القناة التي يبلغ طولها 360 مترا وعرضها 3 أمتار.

مصادر موثوقة لموقع Rue20 نقلت أن انتشال الضحايا تم حوالي الساعة الرابعة فجرا، بانتشال جثتين من جثامين الضحايا الخمس الذين حوصروا داخل نفق بورش تعلية سد المختار السوسي جراء انفجار وتسرب للغاز بعد ذلك تواصلت محاولات انتشال الثلاثة الاخرين.

محاولات الوصول للضحايا دامت ساعات طويلة من طرف السلطة المحلية بقيادة أوزيوة وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة وفريق انقاذ من منجم الزكندر والمتطوعين والعمال، وقد عرف مكان الحادث زيارة العامل مبروك ثابت وعدة مسؤولين للوقوف على سير العملية.

و ضمن الضحايا يوجد خال لحسن السعدي، كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وابن عم مسؤول حزب الاتحاد الاشتراكي بأولوز.

ولازالت وزارة الماء والتجهيز التي يرأسها الوزير نزار بركة لم تصدر إلى حدود الساعة أي بلاغ في الموضوع، ولم تلعن فتح تحقيق حول ظروف وفاة المواطنين الخمسة داخل قناة السد.

وكانت منطقة أولوز قد إهتزت أمس الأحد 26 يناير الجاري على وقع فاجعة حقيقية بعدما لقي عمال تابعين لإحدى الشركات حتفهم داخل حفرة عميقة بورش بناء سد أولوز بإقليم تارودانت.

وكان الضحايا يشتغلون داخل حفرة عمقها حوالي 300 متر بالورش المذكور، قبل أن يسمع دوي إنفجار قنينة غاز كانوا يستعملونها في عملهم, ما أدى إلى وفاتهم جميعا بسبب الإختناق وسقوط جزء من الحفرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد