زنقة 20 | علي التومي
تواصل السلطات المغربية اتصالاتها مع السلطات في بوركينا فاسو والنيجر للعثور على السائقين المغاربة الأربعة الذين اختفوا صباح السبت الماضي ، حينما كانوا يقودون ثلاث شاحانت.
وسلك السائقون المغاربة، طريق دوري-تيرا الخطير بسبب نشاط الجماعات الجهادية المسلحة في هذه المنطقة دون مرافقة، بحسب مصدر رسمي مغربي تحدث لوكالة فرانس برس.
وقبل أسبوع، في 11 يناير، قُتل ما لا يقل عن 21 شخصًا، بينهم 18 جنديًا بوركينابيًا، في كمين على الجانب البوركينابي من نفس المحور الطرقي الذي يربط بين بوركينافاسو و النيجر، والذي يبلغ طوله قرابة 100 كيلومتر.
وقال مصدر في السفارة المغربية في بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس إن السائقين قامروا بأرواحهم بسلك هذه الطريق الخطيرة، التي تتمركز فيها مجموعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية بالساحل، زيادة على تعرض للحافلات لأعمال نهب.
و أنشأت الرباط خلية أزمة داخل وزارة الخارجية لرصد الوضع وتنسيق الاتصالات مع بوركينا فاسو والنيجر، قصد الوصول الى السائقين الذين يعتقد أنهم فقدوا في بلدة سيتينغا.