مصادر. فضيحة كبيرة هَزت ‘التوحيد والاصلاح’ عَجَلَت بطرد ابن ‘الحمداوي’ و زوجته المستشارة بديوان رئيس الحكومة

زنقة 20 . الرباط

قالت مصادر مطلعة لموقع Rue20.Com أن فضيحة كبرى وقعت داخل حركة ‘التوحيد والاصلاح’ تتعلق بتورط كل من ابن ‘محمد الحمداوي’ الرئيس السابق لذراع حزب ‘العدالة والتنمية’ الدعوية، وزوجته التي تشتغل مستشارة بديوان رئيس الحكومة ‘عبد الاله بنكيران’.

وحسب ما نقل موقع مقرب من حزب ‘العدالة والتنمية’ الذي سارعت الحركة لمده بالمادة الاخبارية مُعَدَة سلفاً للنشر، للتستر على تفاصيل الواقعة الحقيقية، فان قرار الطرد ‘جاء بعد تلقي مكتب منطقة حركة التوحيد والإصلاح بالقنيطرة والمكتب التنفيذي للحركة، أيضا، تقريرا مفصلا حول ما اعتبره مسؤولون بالحركة في القنيطرة خروقات تنظيمية لمعاد الحمداوي وزوجته’.

غير أن مصادر مطلعة، أفادت لموقع Rue20.Com أن قراراً بالطرد في حق ابن الرئيس السابق والقيادي البارز، بمعية زوجته، لن يكون سوى لأسباب جسيمة قد تكون فضيحة مُدوية، سارعت الحركة لتشغيل ذراعها الاعلامية، لتمويه المغاربة بأخطاء ‘تنظيمية’، لتفادي سخط المغاربة على بعد أيام فقط من الانتخابات البرلمانية، خاصة وأن ‘محمد الحمداوي’ مرشح للانتخابات باسم حزب ‘العدالة والتنمية’، بعدما تفجرت الحركة الدعوية بفضائح جنسية كان أخرها فضيحة ‘بنحماد و النجار’.

ويُضيف المتحدث لموقعنا، أن هناك تستر واضح من طرف قيادة الحركة الدعوية، على حقيقة ما وقع في انتظار تفجر الأسباب الحقيقية من داخل الحركة نفسها أو من طرف أولياء الأطفال الذين كانوا مشاركين في المخيم، دون استبعاد مسألة التحرش الجنسي او الاغتصاب.

قرار الطرد في حق ابن قيادي مؤسس للحركة الدعوية وزوجته بسرعة قياسية، دون نشهر على بوابة الحركة الدعوية وتكليف منبر اعلامي مقرب منها، يطرح أكثر من سؤال حول شفافية تواصل الحركة الدعوية التي تصرف ملايير السنتيمات سنوياً من بينها أموال الدعم العمومي، في الوقت الذي سارعت عقب تفجير الاعلام الخاص لفضيحة العلاقة الجنسية بين ‘بنحماد’ و ‘النجار’ الى نشر بلاغ أعقبه قرار بالطرد.

وعمدت الحركة الدعوية الى تكليف ذراعها الاعلامية المعروفة، بتسويق أسباب وهمية لطرد ابن ‘الحمداوي’ بينها أنه لم يدفع أجور مشتغلين لديه، وكأن الحركة تقوم مقام المحاكم العمومية للدولة، وعوض التوسط لتسوية الخلافات المالية، تقوم الحركة بطرد الابن وزوجته، بسرعة قياسية دون حتى توجيه انذار أو توبيخ.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد