سكوب.. طائرة الرئيس الصيني تتوقف بالمغرب وأخبار سارة مرتقبة حول القضية الوطنية

زنقة 20 | الرباط

ذكرت مصادر رفيعة لموقع Rue20 ، أن الرئيس الصيني شي جينبيغ، سيتوقف بالمغرب خلال رحلة عودته من أمريكا اللاتينية بعد مشاركته في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) بالبيرو، و القمة التاسعة عشرة لمجموعة العشرين بريو دي جانيرو بالبرازيل.

الرئيس الصيني و خلال توجهه إلى ليما للمشاركة في المنتدى كانت طائرته الرئاسية قد توقفت في جزر الكناري ، فيما ذكرت مصادر أن رحلة العودة سيتوقف خلالها بالمغرب باختيار منه.

و أشارت ذات المصادر، إلى أن هناك استعدادات لاستقبال الرئيس الصيني بالمغرب في زيارته غير الرسمية التي ستستغرق ساعات، مضيفة أن توقف الرئيس الصيني بالمغرب قد يحمل أخبارا سارة فيما يخص قضية الوحدة الترابية للمملكة.

شوقي بن زهرة، ناشط سياسي جزائري معارض مقيم في فرنسا، قال أن الصين دخلت سباق الاستثمار في الأقاليم الجنوبية المغربية مع اشارة تقارير اسبانية إلى دراسة افتتاح قنصلية صينية في العيون.

و ذكر بن زهرة ، أن الأقرب هو البداية بغرفة تجارية صينية في الداخلة مع أعين على الاستفادة من ميناء الداخلة الأطلسي (2029).

و أوضح بن زهرة ، أن بداية السباق مع عودة دونالد ترامب الذي التزم بافتتاح قنصلية في الداخلة وانطلاق الاستثمارات الفرنسية بعد اعترافها بمغربية الصحراء جعل الصين العضو الدائم في مجلس الأمن يتحرك للاستفادة من الفرص الاستثمارية في هذه الأقاليم وصفعة كبرى جديدة تنتظر النظام الجزائري الذي جعل من ملف الصحراء قضية وجودية له.

تقارير إسبانية كانت قد نقلت عن مصادر صينية خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني، شي جين بينغ لجزر الكناري، بأن بكين تستعد لتدشين قنصلية عامة في مدينة العيون، والاستثمار في جسر بري بين الأقاليم الصحراوية والأرخبيل الإسباني.

صحيفة إسبانية : الصين تحاكي ترامب بافتتاح قنصلية في الصحراء المغربية

ويبدو أن الصين ترغب في الارتباط المباشر بالصحراء من خلال الدخول بقوة إلى عالم الاستثمار في إفريقيا عن طريق البوابة المغربية.

ووفق ما أوردته “مصادر صينية مقيمة في جزر الكناري”، فإن حكومة الرئيس جين بينغ تسعى “لتقليد إعلان ترامب في عام 2020 وافتتاح قنصلية في مدينة العيون”.

ويقترح الصينييون، على أساس ذلك، إنشاء جسر بين جزر الكناري والصحراء المغربية، لكن دون الكشف عن أي تفاصيل حول طبيعة هذا “الجسر”، علما أن أقرب مسافة بين الضفتين هي 95 كيلومترا بين نقطتي طرفاية وجزيرة فويرتيفنتورا، إلا أن الصينيين أفصحوا عن رغبتهم في التحول إلى “وسطاء” لتوسيع استثمارات الكناري نحو “الدول المجاورة”.

ويهدف هذا المقترح إلى “تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الصين، مع ضمانات بأن يتم ذلك بالتوازي مع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بعيدا عن التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الجديدة”، وفق وسائل إعلام إسبانية.

قد يعجبك ايضا
  1. Roche يقول

    اللهم بارك
    مرحبا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد