زنقة 20 | متابعة
يستعد المعارض الجزائري هشام عبود، لعقد مؤتمر صحفي يميط فيه اللثام عن تفاصيل اختطافه المثير للجدل في إسبانيا.
الحادثة التي هزت الرأي العام الإسباني و الأوروبي أسفرت عن تحركات أمنية سريعة مكنت السلطات الإسبانية من تحرير عبود بعد احتجازه في فيلا ببرشلونة، عقب اختطافه في العاصمة مدريد فور قدومه من فرنسا التي يقيم فيها.
#هشام_عبود #الجزائر
إنقاذ السلطات الإسبانية للناشط السياسي الجزائري هشام عبود من محاولة اختطاف. نظام العسكر المستبد والشمولي فقد البوصلة، ومحاولة اختطاف ناشط على أراضي دولة ذات سيادة دليل واضح على ذلك. في الوقت نفسه، يصدر حكم قضائي مضحك على مغني عالمي بتهمة التجسس لصالح المغرب.… pic.twitter.com/SfxBOVrZJL— Zine El abidine El ouali (@zine_ouali) October 20, 2024
وفقاً لمصادر مطلعة على التحقيقات، جاءت العملية الناجحة بفضل تعاون وثيق بين قوات الأمن الإسبانية وجهاز مخابرات أجنبي (فرنسا)، ساعد في تتبع مكالمات هاتفية كانت الخيط الأساسي في تحديد موقع عبود والخاطفين.
العملية انتهت باعتقال أربعة أفراد يشتبه في تورطهم المباشر بالحادثة.
هشام عبود، الذي يُعرف بمواقفه الحادة ضد النظام العسكري الجزائري، وُجد في حالة صحية متدهورة ، وهو الآن يخضع لعناية طبية مكثفة للتعافي من الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت به خلال احتجازه.