الإعلام الأجنبي: تحكيم البطولة المغربية والنقل التلفزيوني الكارثي وغياب الجمهور يسيء لإنجاز الأسود بمونديال قطر
زنقة 20 الرباط
فتحت الصحافة الأجنبية النار على رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، عبد السلام بلقشور بسبب الأوضاع المتردية التي تعيشها “البطولة المغربية’، و التي لا تعكس واقع الكرة المغربية على كل المستويات خاصة المنتخبات.
ورصد الإعلام الأجنبي بينها برامج رياضية آخرها برنامج بث على إحدى القنوات بدولة الإمارات (رصد) كثرة الأخطاء التحكيمية البدائية في المباريات والتي تتكرر مع كل مباراة رغم الانتقادات والاحتجاجات؛ دون أن يتم وضع حد لها من طرف مسؤولي العصبة الاحترافية .
وانتقد محللو البرنامج الرياضي الإماراتي طريقة النقل التلفزي للمباريات بالبطولة الوطنية واصفين إياها بـ”المتردية” و”السيئة”، التي لا تصل إلى حجم الإنجازات التي حققتها الكرة المغربية على الصعيد العالمي أخّرها إعجاز بلوغ نصف نهائي مونديال قطر.
وانتقد البرنامج قرارات تغييب الجماهير المساندة لأنديتها في المباريات، بالإضافة إلى ضعف التحكيم، مشيرين إلى أن “صورة الكرة المغربية ما زالت غير مكتملة وناقصة بسبب تردي البطولة الوطنية التي تسيء إلى صورة الكرة المغربية التي إنتقلت إلى العالمية في السنوات الأخيرة على مستوى المنتخبات ،مشددين على أن ‘سمعة الدوري المغربي بابت على المحك ولا تليق بالمنتخبات الوطنية التي ترفع رأس العرب والأفارقة”
يشار إلى أن العصبة الاحترافية لكرة القدم، خرجت الإثنين اللماضي، ببلاغ وصفه البعض بـ”التهديدي” تحذر من خلاله مدربي ومسؤولي بعض أندية البطولة، على خلفية التصريحات التي تم الإدلاء بها مؤخرا بخصوص التحكيم، وغياب الجماهير عن المدرجات.
وتسببت تصريحات بعض المدربين والمسؤولين، في غضب رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم عبد السلام بلقشور، قبل أن يقرر هذا الأخير الخروج عن صمته ببلاغ يؤكد من خلاله أن تلك التصريحات مجانبة للصواب، ولاتخدم تطور كرة القدم الوطنية، والتحولات الإيجابية التي تعرفها في ظل الاستعدادات المكثفة للاستحقاقات القارية والعالمية التي ستستضيفها بلادنا.
وتساءلت العديد من الجماهير الكروية على مواقع التواصل الاجتماعي عن الهدف من إصدار بلاغ يحمل في طياته “تهديدا” غير مباشر لمدربي البطولة ومسؤولي الأندية، بعد الجدل الذي رافق الأداء التحكيمي لحكام البطولة خلال الموسم الكروي الجاري، وكذا غياب الجماهير على العديد من المباريات خلال الجولات الخمس الأولى، مؤكدين أنه كان على رئيس العصبة تنظيم لقاء لحل جميع المشاكل بدل الهروب إلى الأمام والإختباء وراء إقبال المغرب على تنظيم التظاهرات الرياضية أبرزها كأس العالم 2030.