أشغال أكبر سد في جهة مراكش تقترب من النهاية

زنقة 20 | متابعة

تتقدم أشغال إنجاز سد “آيت زيات” بإقليم الحوز بوتيرة أسرع تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا الصدد، إذ تسير أشغال البناء على قدم وساق بهذا السد الأكبر من نوعه بجهة مراكش-آسفي، إذ من المنتظر أن يتم الشروع في ملء حقينته قبل نهاية سنة 2025، لزيادة حجم الموارد المائية على مستوى حوض تانسيفت المائي.

وفي هذا الصدد بلغت نسبة تقدم الاشغال أزيد من 68%، حيث يتواصل العمل على تقليص مدة أشغاله بما يفوق 20 شهرا، إذ من المرتقب أن يكون سد آيت زياد أضخم مشروع مائي على مستوى إقليم الحوز وأكبر سد على صعيد جهة مراكش آسفي، بسعة تخزينية تزيد عن 186 مليون متر مكعب من المياه.

وخُصِّصَ لبناء هذا الصرح المائي غلاف مالي يتجاوز مليار و828 مليون درهم. وحسب الورقة التقنية للمشروع، فإن هذا الأخير هو سد ترابي يبلغ علوه فوق الأساس 71 مترا، فيما تبلغ مساحة الحقينة 992 هكتار، ومساحة الحوض المنحدر 521,7 متر مكعب.

ومن بين الأهداف المبرمجة لهذا السد، خلق حوالي 450 ألف يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، بالإضافة إلى فك العزلة عن الساكنة القروية المجاورة للسد عبر إنجاز مسالك الولوج، وتحسين تزويد السكان بخدمات الماء الشروب وسقي الأراضي الفلاحية، فضلا عن تطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد