زنقة 20 | الرباط
تعالت أصوات مؤخرا بالمغرب ، تنادي بعودة فرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين و التي ألغاها المغرب سنة 2004 بعدما كانت سارية منذ عام 1994.
هذه الدعوة ، تأتي ردا على تورط جزائريين في محاولة الإساءة للمغرب عبر الهجمة الأخيرة على مدينة سبتة المحتلة ، وخروج مواطنين جزائريين ينتحلون صفات مواطنين مغاربة للإدلاء بتصريحات مسيئة للمملكة ورموزها.
في هذا الصدد ، حذرت عدة أصوات من أن السماح بدخول المواطنين الجزائريين الى أرض الوطن بدون تأشيرة ، سيفتح الباب أمام مندسين للإساءة للمملكة، خاصة و أن المغرب مقبل على استضافة أحداث قارية و عالمية مثل كأس أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.
الناشط مصطفى عمراني ، يرى أن فرض المغرب التأشيرة على الأشقاء الإيفواريين الداعمون للوحدة الترابية بسبب تزايد عدد المهاجرين السريين القادمين من بلادهم ، يطرح بقوة ضرورة إعادة فرض التأشيرة على الجزائريين لأنه من الواضح والمؤكد وجود توجه لضرب استقرار المغرب من الداخل بعد فشل الحرب التي تشن عليه من الخارج.
تاريخيا، فرض المغرب التأشيرة على الجزائريين في 1994 ، بعد هجوم استهدف فندق أسني في مراكش.
واتهمت الرباط حينها أجهزة الاستخبارات الجزائرية بالتورط في العملية، فردت الجزائر بإغلاق حدودها مع المغرب.