زنقة 20. تطوان
تفاجأ المتابعون لعملية التوافد على مدينة الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة، من تواجد أعداد كبيرة من الأطفال القاصرين الذين قدموا من عدة مدن مغربية، ضمنهم أخرون من جنسيات أجنبية.
و نجحت العناصر الأمنية لكل من الشرطة والدرك الملكي و القوات المساعدة، في إبعاد المئات منهم و توجيه آخرين والاحتفاظ بقاصرين لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات.
و ترك مشهد تواجد المئات من القاصرين ضمن المرشحين للهجرة السرية، عبر سبتة، تساؤلات كبرى حول من يقف وراء هذه الحملة، التي تجاوزت كل التوقعات، بحيث يتواجد قاصرون لا يعلمون حجم الخطورة التي تنتظرهم وهم يحاولون السباحة نحو مدينة سبتة، أغلبهم لا يعرف السباحة.
وتبين لعدد كبير من الصحافين المتواجدين بعين المكان منذ يومين، أن هؤلاء الأطفال القاصرين لا يعلمون شيئاً عن خطورة “الحريك” سوى أنهم قد يبلغون أوربا، وهناك سيجدون المال و السيارة الفارهة والمنصب.
ما يثير الدهشة أيضاً أن هؤلاء لا يفرقون بين الهجرة بحثاً عن تحسين المستوى الاجتماعي وهو الخيار الذي يلوذ إليه البالغ أو رب الأسرة، وبين الهجرة فقط من أجل “الحريك” الذي يتحدث عنه الجميع، بأي وسيلة، حتى ولو كلفهم ذلك حياتهم دون هدف واضح.
عيب عليكم الاوليدات الصغار
مخفتوشومن عواقب الهجرة
وبماذا ستصطدموم
لم تخافوا الاعتداءات التي تقع في الغابات
من هتك العرض
والضرب
وسرقة
واستغلال
لانكم لا ترون الواقع المر الذي ينتظركم
واقول للمهاجيرين
نحن نرحب بكم في بلادنا
لكن ما دامت الامور وصلت الى التخريب والفوضى
لا نقبل هدا
نتمنى من السلطات ترحيلكم الى بلدانكم
ليست عنصرية
ولكن للحفاظ على وطننا
والوطن قبل كل شيء
لعبة مواقع التواصل الاجتماعي
عدم استيعاب ما يجري في الحقيقة
وهاصة اليافعين الذين يرون الخدعة حلم جميل
خدعة الهجرة
وهم لا يعلمون مصيرهم الشوارع في اوربا
والاستغلال الجنسي
وحياة الشوارع تؤدي الى البوفة والقرقوبي
تغرير في غياب التوعية