زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
شهدت دورة مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بعمالة مراكش جدلا بين الأغلبية والمعارضة بعد المصادقة على ملتمس إحداث ملعب لكرة القدم الشاطئية بتراب المقاطعة المذكورة.
وقد أكدت فعاليات جمعوية بالمنطقة، أن المقاطعة ليست في حاجة لمثل هذه الملاعب الحصرية في المدن المغربية التي تتوفر على شواطئ، بل في حاجة ماسة إلى مشاريع ضد التهميش و الهشاشة والفقر و البطالة.
وأضافت الفعاليات المذكورة، أن محمد نوكيل رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي يتهكم على ساكنة سيدي يوسف بن علي “آش خاصك العريان الخاتم أمولاي ”، مع الاشارة أن منحة المقاطعة تقدر بمليار وأربعة مئة مليون سنتيم سنويا، ولم يتم إنجاز أي شيء يذكر بل تمت صباغة الرصيف في المناسبات.
والجدر بالذكر أن مقاطعة سيدي يوسف بن علي تشكل أكبر تجمع سكني بمدينة مراكش وتعاني معظم أحيائها من الهشاشة والإقصاء الاقتصادي.
وأفادت الفعاليات، أن مقاطعة سيدي يوسف بن علي صارت أزقتها ودروبها أشهر من نار على علم على مستوى الانحراف لكثافتها السكانية مما يفرض طرح عدة أسئلة من قبيل: هل وضع التهميش أصبح قدرا، أم أن الأمر مرتبط بغياب رؤية لرئيس المقاطعة لتنمية المنطقة؟ وما مصير شبابها؟ وكيف يمكن توفير فرص الشغل لشباب هذه الأزقة؟ وبأي معنى يمكن الحديث عن إحداث أنشطة اقتصادية في هذا التجمع السكني؟.