بعدما أثبتت جدارتها وريادتها…مقاولات مغربية تتنافس لإنجاز مشاريع مونديال 2030
زنقة 20. الرباط
أثبتت مقاولات مغربية متخصصة، ريادتها في بناء وإنجاز مشاريع البنية التحتية، الخاصة يعدد من المدن الكبرى، كالعاصمة الرباط و مدن الدارالبيضاء و طنجة وأكادير.
وتتجه هذه المقاولات المشهود لها بالكفاءة والريادة، للتنافس لإنجاز عدد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية الخاصة بمونديال 2030 على حساب المقاولات الأجنبية التي سيكون على البلاد تحمل إستنزاف إحتياطي المملكة من العملة الصعبة.
ويتابع المغاربة بكثير من الإهتمام ريادة شركات مغربية كبرى، في إنجاز ملعب مولاي عبد الله بالرباط، بتقنيات عالية الجودة وبسواعد مغربية 100/100 ليصبح أيقونة حقيقية تظاهي أجمل و أكبر ملاعب العالم .
من جهتها، تواصل مقاولات مغربية أخرى إنجاز المستشفى الجامعي الجديد ابن سيناء بالعاصمة الرباط وكذا المجمع الإستشفائي الجامعي المجاور له، والذي تسير به الأشغال بوتيرة جد سريعة، ليصبح جاهزاً نهاية 2025، هذا إضافة إلى مرائب السيارات و قاعات رياضية متعددة الإختصاصات، وتهيئة المساحات الخضراء و الساحات العمومية.
كما تواصل مقاولات مغربية مختصة ترميم ملاعب أكادير و مراكش و فاس، و طنجة بتقنيات متطورة وسواعد مغربية، إستعداداً لتنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 و مونديال 2030، بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.
كما أن هناك مقاولات مغربية أخرى منهمكة في تطوير محطات القطار فائقة السرعة، فضلاً عن إعداد محطات خاصة بقطارات RER التي ستربط عدد من المدن والمقاطعات بمحوري الدارالبيضاء والرباط.
ويرى متتبعون أن المقاولات المغربية التي بارت إنجاز مشاريع البنية التحتية الحالية بعدد من المدن تستحق أن تحضى بثقة مؤسسات البلاد تشجيعاً لها لكونها مؤسسات مغربية، وثانياً حمايةً للإحتياطي المغربي من العملة الصعبة، والتي تستنزفه المقاولات الأجنبية التي تحضى بصفقات المشاريع الخاصة بالبنية التحتية.