زنقة 20 ا على التومي
اطلقت أمس الأحد 1 شتنبر الجاري مناورات عسكرية لللقوات المسلحة الملكية ، قبالة سواحل الاقاليم الجنوبية للمملكة.
ومن المقرر أن تستمر هذه المناورات العسكرية إلى غاية نهاية العام الجاري 2024، حيث ستخوض القوات المغربية تداريب عديدة باستخدام الذخيرة الحية.
وتأتي هذه المناورات العسكرية في سياق الوقوف على القدرة العسكرية المغربية في تأمين الحدود البحرية للمملكة وحمايتها من جميع المخاطر وكذا من أجل مواجهة كافة التهديدات المحتملة.
كما أنها خطوة تؤكد سيادة المغرب الكاملة على صحرائه واستعداده المتواصل لردع كل التهديدات والمناورات التي يسعى لها خصومه في الوحدة الترابية.
وعلى صعيد آخر نقلت وسائل إعلام إسبانية ان المناورات العسكرية البحرية التي يطلقها المغرب في سواحل الصحراء المغربية على مقربة من جزر الكناري، قد أثارت قلق المسؤولين الكناريين.
وأضافت المصادر، أن المسؤولين الكناريين قد طالبوا من مدريد توضيح الأمر، إذ خرجت وزارة الخارجية الإسبانية بتطمينات تؤكد على أن تلك المناورات ستُجرى في مساحات بحرية بعيدة عن الحدود البحرية لجزر الكناري.
وتُعتبر هذه المناورات هي الثانية من نوعها قبالة سواحل أقاليم الصحراء المغربية، حيث كانت القوات المغربية قد أجرت تداريب عسكرية في نفس المنطقة لعدة أسابيع.