زنقة 20 | متابعة
ارتفع عدد السجناء الموقوفين بتهم الإرهاب وتهريب الأسلحة في الجزائر مباشرة بعد الحرب في ليبيا واندلاع الحرب في شمال مالي، من أقل من 50 سجينا نهاية عام 2010 إلى 230 سجين حاليا، وأغلب هؤلاء من جنسية مالية، ويأتي بعدهم الموريتانيون والليبيون والتونسيون.
وأفادت صحيفة “الخبر “الجزائرية أن العشرات من هؤلاء متابعون في قضايا المشاركة في أعمال إرهابية والانتماء لجماعات إرهابية تهدد سلامة البلاد ووحدتها الترابية، ودعم ومساندة الإرهاب والاشتراك في أعمال إرهابية والتهريب.
وتحقق مصالح الأمن الجزائرية، حسب مصدر من الأمن الجزائري، في 17 قضية، يتهم فيها 89 أجنبيا من جنسيات ليبية ومالية وموريتانية وتونسية ومغربية ونيجرية، أغلبهم في حالة فرار.
وقال مصدر أمني جزائري لذات المصدر إن التحقيقات الأمنية أحالت 6 قضايا إلى قاضي التحقيق المتخصص في قضايا الإرهاب بمجلس قضاء ورڤلة، و3 قضايا خطيرة إلى قاضي التحقيق بالقطب الجزائي المتخصص بالعاصمة.
وتتعلق هذه القضايا بتهريب أسلحة عبر الحدود الشرقية مع الجمهورية التونسية.