رئيس جامعة المصارعة لـRue20: الإستقالة لا تتم تحت الترهيب والفوز بميدالية أولمبية من سابع المستحيلات
زنقة 20 | الرباط
بعد الإنتقادات التي وجهت للمشاركة المغربية في الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، خرج رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، فؤاد المسكوت، في حوار مطول مع موقع Rue20 للكشف عن تفاصيل مشاركة المصارعة المغربية في الأولمبياد و التي أخفقت مثل نظيراتها في حصد الميداليات.
مسكوت انتقد بشدة ما وصفها بـتصفية الحسابات و الإنتقام والأحكام المسبقة التي تعرض لها عقب الأولمبياد.
رئيس جامعة المصارعة ، قال في حواره مع Rue20 ، أن الأصوات التي تدعو إلى استقالته لا تفقه أي شيئ عن رياضة المصارعة و مدفوعة بالإنتقام والحسد وتصفية الحسابات.
واعتبر مسكوت ، أن “الاستقالة لا تتم تحت الضغط و الترهيب ، بل عن قناعة وحينما تتوفر شروط اخلاقية و قانونية ، و تقييم الوضع”.
و أكد مسكوت ، أنه لا يوجد له بديل حاليا على رأس جامعة الكرة لكونه خبير عالمي في المصارعة و عضو في اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي ويترأس الكونفدرالية الافريقية مدافعا عن الراية المغربية.
مسكوت ، اعتبر أن الخبرة التي يتوفر عليها و عينه المختصة لا يمكن أن تفسح المجال لـ”الحساد و الحسابات المجهولة على مواقع التواصل للإنتقام”.
رئيس جامعة المصارعة ، قال أن التقييم الحقيقي و المنطقي و الانتقاد البناء يجب أن يخضع للمنطق والجهات المختصة و من كافة المواطنين الذين يزنون الأمور بعين العقل.
مسكوت، وردا على سؤال حول فشل المصارعة المغربية في حصد أي ميدالية أولمبية ، قال أن الجامعة التي يترأسها لم تسطر أي هدف يتعلق بالتتويج الأولمبي مع اللجنة الأولمبية المغربية كما حدث مع جامعات رياضية أخرى.
و أوضح ذات المتحدث، أن التعاقد الوحيد مع اللجنة الأولمبية هو التأهل إلى أولمبياد 2028 ، إلا أن جامعة المصارعة حققت الهدف قبل ذلك في أولمبياد باريس بتأهيل مصارع واحد أقصي من دور الثمن بعدما نازل ثاني أقوى مصارع في العالم.
مسكوت أكد أن الجامعة التي يترأسها لم تعلن يوما أنها ستحقق الميدالية الأولمبية لأنه يظل أمرا من سابع المستحيلات في الوقت الراهن على حد تعبيره.
و قال مسكوت ، أن 200 دولة عبر العالم تتسابق على “البوديوم” ، فيما تظل ثلاث دول فقط هي التي تتصارع على الميداليات الثلاث و يبقى المغرب بعيدا عن التتويج لعدة أسباب.
و اعتبر مسكوت، أن جامعة المصارعة استطاعات تحت رئاسته التأهل الى الالعاب الأولمبية بعد 25 عام من الغياب و ذلك في دورة ريو دي جانيرو سنة 2016، حينما تم تأهيل 3 عناصر من قلب الجزائر.
و شدد المسؤول الأول في جامعة المصارعة، أن الأخيرة في طور البناء و التشبيب ولا يمكن محاسبتها اليوم عن المشاركة الأولمبية التي تبقى في حد ذاتها إنجاز يقول مسكوت.
و فيما يخص الدعم المادي الذي تتلقاه جامعة المصارعة ، أكد مسكوت أنه يظل غير كاف ، مشيرا إلى أن وزارة الرياضة على سبيل المثال لا تدعم الجامعة للتأهل للأولمبياد ، بل تتكفل بكل ما يتعلق بتغطية مصاريف التسيير والأنشطة الرياضية و اللوجستيك أما الدعم للتأهل الأولمبي فهو “صفر” على حد قوله.