زنقة 20 | الرباط
أعادت المشاركة الباهتة للرياضة المغربية في أولمبياد باريس، الحديث عن جامعات رياضية مغربية موجودة فقط على الورق و لا يسمع المغاربة عنها شيئا.
و يتوفر المغرب على نحو 45 جامعة رياضية ، إلا أن العديد من المواطنين لا يكادون يسمعون إلا ببعضها محسوبة على رؤوس الأصابع.
المشاركة الهزيلة و الكارثية للرياضة المغربية في الالعاب الاولمبية الاخيرة ، طرحت إشكالية النجاعة و الجدية التي طالما تحدث عنها الملك محمد السادس في خطاباته.
و بالرغم من أن هذه الجامعات تتلقى تمويلات من الدولة ، إلا أن مردودها يبقى ضعيفا ولا يرقى الى مستوى التطلعات بالمقارنة مع دول تعاني الفقر و الحروب و بالرغم من ذلك تفوقت في أولمبياد باريس.
و بالعودة الى قضية “الجامعات الشبح”، فإن عددا كبيرا من الجامعات الرياضية المغربية تظل حبيسة الورق بل إن بعضها يثير السخرية و يطرح سؤال المردودية و الهدف من تأسيسها في الأصل.
و يتسائل كثيرون من جدوى وجود جامعات مثل الهوكي و التزحلق والشطرنج و الكريكت في الوقت الذي لا تنظم أي بطولة و لا تشارك في أي تظاهرة و لا تنتج أي أبطال و لا تنافس على أي لقب.