زنقة 20 | الرباط
اندلع جدل بمجلس الدارالبيضاء ، و ذلك بعد إعلان رحيل عمدة المدينة نبيلة الرميلي عن منصب رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”.
و في الوقت الذي تقول المعارضة بمجلس المدينة ، أن العمدة تمت إقالتها من طرف والي جهة الدارالبيضاء-سطات بسبب معاينة انقطاعها عن العمل ، فإن العمدة الرميلي تقول أنها وضعت استقالتها بمحض إرادتها.
وكان والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد مهيدية، قد فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”.
ممثل والي جهة الدار البيضاء ، وخلال دورة استثنائية عقدها مجلس الدارالبيضاء أمس الأربعاء بطلب من والي الجهة ، وخصصت لقضية مقبرة الغفران ، أوضح أن الرئيسة وضعت استقالتها لدى الوالي بشكل تطوعي وتلقائي نظرا لشغلها مهمة أكبر تتجاوز مدينة الدارالبيضاء ، وهي رئاسة مؤسسة مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع.
و ذكر ممثل الوالي أن الأخير قبل استقالة الرئيسة و التي تقدمت بها طواعية ، مشيرا الى ان الوالي كان من الممكن أن يرفض الاستقالة.
و أكد ذات المتحدث أن طلب الاستقالة لا يعني أن الأمر بات رسمياً ونهائيا ، مشيرا الى ان القانون ينص على صدور مقرر للوالي يؤكد معاينة انقطاع الشخص المعني عن مزاولة عمله.
و أوضح ممثل الوالي ، أن المسؤول الولائي أصدر قرار معاينة انقطاع العمدة عن عملها بعد طلبها الاستقالة.
وتتكون مجموعة التعاون بين الجماعات “البيضاء” من رؤساء الجماعات الترابية المجاورة لجماعة الدار البيضاء التي تتوفر على النقل الحضري المفوض لشركة “ألزا”.