مغربية الصحراء والوحدة الوطنية والنجاحات الدبلوماسية…ترقب خطاب ملكي غير مسبوق في الذكرى 25 لعيد العرش
زنقة 20. الرباط
يترقب المغاربة بشغف وإهتمام كبيرين، خطاب جلالة الملك مساء اليوم الإثنين بمناسبة إحتفال الشعب المغربي بالذكرى 25 لعيد العرش المجيد.
المستجدات الدولية والإقليمية، التي تهم المملكة خاصة المتعلقة بالزخم الدولي الداعم لسيادة المملكة على صحرائها، من قبل القوى الكبرى، ينتظر أن تشكل أحد العناصر الأساسية في الخطاب الملكي السامي مساء اليوم.
الإعتراف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، و الدعم الرسمي لإسبانيا لمقترح الحكم الذاتي، بصفتها القوة الإستعمارية السابقة، وكذا الدعم القوي والصريح لمقترح الحكم الذاتي من طرف كل من ألمانيا و هولندا و بلجيكا وإيطاليا و سويسرا وهنغاريا والبرتغال وتركيا ورومانيا والنمسا والجبل الأسود و صربيا، كلها تشكل سند أوربي قوي للمجهودات التي باشرتها المملكة تحت القيادة المتميزة لجلالة الملك، ستتوج بالإعلان المرتقب على لسان جلالته هذا المساء حول الدعم الفرنسي الصريح للسيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية في إطار الحكم الذاتي.
شق آخر ينتظر أن يتطرق له جلالة الملك في خطابه الليلة، والمتعلق بالوحدة الوطنية والتلاحم فيما بين مكونات الشعب المغربي، لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية وبناء مغرب قوي متحد وقادر على رفع كافة التحديات والنجاح في الأوراش الضخمة التي تنخرط فيها بلادنا، الإجتماعية و الإقتصادية والرياضية.
النجاحات الدبلوماسية التي حصدها المغرب خلال فترة وجيزة، والتي كانت نتيجة السياسة المتبصرة لجلالة الملك، بدورها ينتظر أن تشكل أحد العناصر التي سيشير إليها الخطاب الملكي، بعدما باتت الدبلوماسية المغربية الرسمية و الناعمة المرتبطة بقطاع كرة القدم على الخصوص، تثير الكثير من الإهتمام من قبل البلدان الشقيقة والصديقة.