زنقة 20. الرباط
بسرعة قياسية وفي أولى ساعات الإنطلاقة الرسمية للألعاب الأولمبية بباريس، شرع الرياضيون المغاربة في حصد الهزائم تلو الأخرى والخروج مبكراً من التنافس على البوديوم.
و حمل نشطاء مغاربة المسؤولية في الكوارث التي شرعت الرياضيات الأولمبية في حصدها خاصة الفردية، لرئيس اللجنة الأولمبية فيصل لعرايشي الذي مرغ وجه المغاربة في التراب وفتح الباب (للوفد المرافق) المكون من مئات الأشخاص لقضاء العطلة من المال العام بفرنسا.
وقال مغاربة بالداخل وبالخارج، أن ما يجري باولمبياد فرنسا للرياضات الفردية المغربية من إخفاقات مخجلة، لاتعني بالأساس الرياضيين والمشاركين بقدر ما تعني مسؤولين كذبوا على المغاربة في الحفاظ على شموخ المغرب مرفوع الرأس بين الأمم بأولمبياد باريس.
واضاف النشطاء المغاربة على شبكات التواصل الاجتماعي، ان المغرب قد وضع كل الإمكانيات المادية واللوجيستيكية وغيرها من الاساسيات، رهن إشارة رؤساء الفرق والمدربين والمسؤولين حتى تكون المشاركة المغربية في مستوى الإنتظارات، غير ان هناك من اسقط ريادة المغرب في الوحل.
واشار ذات النشطاء وعدد من المتتبعين الذين كانوا حاضرين بعين المكان بفرنسا، أن ما تم الخروج به من تقييم خلال الأيام الأولى قد أظهر فعلا غياب رؤية استراتيجية خاصة بكل نوع من الرياضات الفردية وابان عن ضعف في التأطير على جميع المستويات.
واضاف اخرون ان ما جرى من فشل ذريع بالأيام الأولى من أولمبياد باريس، قد كشف النقاب عن انعدام مفضوح التنقيب على الكفاءات الشابة٬ والتخلي عن العمل القاعدي٬ وأن الأندية ضعيفة الحضور وغير منظمة وهشة٬ وضعف نسبة تجديد المسيرين ومستوى المنافسة.