زنقة 20 ا على التومي
شرعت منذ اسابيع شركة يحتمل انها من النرويج في تفكيك باخرة Armas وحولتها في ظرف وجيز إلى قطعة صغيرة حيث من المقرر ان تودع سواحل طرفاية كارثة بيئية شهدتها سواحل المنطقة منذ سنة 2008.
وكانت سفينة “Armas” او سفينة “السلام” قد جنحت بسواحل الطرفاية قبل حوالي 16 سنة وسببت عرقلة للسفن البحرية وتهديد حقيقي للثروة البحرية بسواحل طرفاية ، إذ تسربت منها مواد سامة خطيرة هددت الثروة البحرية.
كما أنها كانت موضوع مراسلة لمجموعة من المراسلات التي قام بها رؤساء مجالس، وفعاليات بحرية ، إلى وزير التجهيز و النقل عبد القادر اعمارة بحكومة البيجيدي ،للتدخل قصد تفكيك و إزالة السفينة البنمية التابعة لشركة “أرماس” الإسبانية.
وتربط مصادر محلية السرعة في تفكيك السفيتة بموضوع المشاورات القائمة بين الرباط ولاسبالماس حول إعادة إحياء إطلاق الخط البحري ما بين طرفاية وجزيرة «فويرتيفنتورا»، خيث تم تجديد التأكيد على مطالب التخلص من الباخرة الجانحة، قبل البدأ انطلاق الخط البحري من جديد.
ويبلغ وزن باخرة Amas حوالي 6317 طنا ومسجلة في سجلات جزيرة الأفوشور “بناما” وتعود ملكيتها لشركة اسبانية وبجوفها 41 سيارة عالقة وجنحت بسواحل طرفاية منذ ناريخ 30 ابريل 2008.