زنقة 20 | علي التومي
قالت امباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، ان مجلسها يشتغل على مبدأ الإستدراك وهذا المبدأ يلزم الأشتغال على جميع القطاعات.
وأضافت التجمعية بوعيدة، ان مجلسها يتماشى و التوجه العام للدولة، مبرزة بأن جهة كلميم وادنون لاتخرج عن هذه المنظومة التي جاءت نتيجة لثمار ومجهودات يبذلها ملك البلاد.
وتابعت بوعيدة في ندوة صحافية نظمها مجلس جهة وادنون الإثنين بكلميم، ان المجلس الجهوي لوادنون يشتغل على جميع القطاعات لاسيما القطاع الصحي، حيث جرى في هذا المجال، عقد شراكات متعددة، وسلسلة من الإتفاقيات واتفاقية إطار تصل لأزيد من 434 مليون درهم تضم مستشفى محلي بمنطقة لخصاص.. ومستشفى مماثل بمنطقة مير اللفت ومستشفى آخر مدينة الوطية.
كما عقد مجلس وادنون اتفاقية للتعاقد مع وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ساهم فيها المحلس ب_50 مليون درهم،وهي إتفاقية من شأنها ان تحدث إقلاعا في القطاع الصحي وتفسح المجال امام إحداث مصحات خاصة واوراش صحية كبرى سيتم تنزيلها مستقبلا بتنسيق مع وزارة الصحة.
وفيما يخص مستوى البنية التحتية بجهة كلميم وادنون، أبرزت بوعيدة ان جهة كلميم اليوم تحظى كباقي جهات الجنوب، بشبكة طرق واسعة لاسيما نصيبها الكبير من الطريق السريع تزنيت الداخلة الذي بلغت نسبة الأشغال فيه حوالي 95% وهو مشروع ملكي واعد.
وتابعت بوعيدة، ان مجلسها قد خصص مليارين و 270 مليون درهم لتهيئة طرق مصنفة وطرق أخرى غير مصنفة حيث ساهم مجلسها الجهة بنسبة 83% وذلك من اجل ربح الوقت، كما خصص ذات المجلس مليارين درهم لقطاع الماء بما في ذلك شراكات لفك العزلة في 120 مشروع في طور التنزيل.
بوعيدة اكدت في ردها على أسئلة احد الصحافيين، ان مجلس جهة وادنون قد استطاع القضاء على نسبة 97% من الفوارق الإجتماعية، والعناية بالملف الإجتماعي، كما قام المجلس بدعم المعطلين ودعم المقاولات الصغيرة وتحسين العمل والتسريع من دعم المقاولات والعمل على إخراج مدينة المهن والكفاءات إلى الوجود بالجهة.
وفيما يخص الجانب الثقافي،اكدت امباركة بوعيدة ان مجلسها قد ابرم اتفاقية بتكلفة 300 مليون درهم مع وزارة الثقافة لإحياء هذا القطاع على مستوى كل أقاليم وادنون لإابراز مؤهلات الجهة واحياء التراث والتقاليد.
إلى ذلك خلصت امباركة بوعيدة ان مجلسها اليوم يشتغل على تنزيل المشاريع للواقع وتنفيذ الرؤية الملكية التي اعطاها جلالته للجهات 12 وجهة كلميم بها مخطط تنموي متواصل لخمس سنوات وستعرف الجهة اقلاعا تنمويا يرضي الساكنة حسب قولها.