زنقة 20 | علي التومي
قالت القيادة العامة لمنظمة كشاف مغامر ومنظمة الكشاف الطرقي إنها “تلقت بغضب بالغ و اشمئزاز نبأ حادثة طرد أطفال مخيم منظمة كشاف مغامر ومنظمة الكشاف الطرقي بالعيون، المستفيدين من مخيمات الأمل والوطن من المسبح الجماعي كلدامان بإقليم تازة ، أول امس السبت 20 يوليوز 2024 “.
ونددت المنظمتان في بيان لهما، بهذا “التصرف المشين واعتبرته غير إنساني ةيتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والوطنية، مبرزة بأن ما قامت به “ادارة المسبح البلدي بكلدمان” من طرد الأطفال رغم أنهم قد دفعوا ثمن الدخول كغيرهم من المواطنين، هو تصرف غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه”.
كما أعلنت ذات المنظمتان رفضهما القاطع توجيه الإتهامات الباطلة لأطفال العيون، الذين اتهموا بأنهم يثيرون المشاكل ووجهت لهم تهمة (أنتوما ناس ديال العيون ديما فيكم المشاكل) وانهم يلوثون مياه المسبح،نعتوا بأوصاف عنصرية بغيضة، لمجرد أنهم ينتمون للمناطق الصحراوية المغربية.
واعتبر أصحاب البيان، أن هذه التصرفات تعتبر جريمة أخلاقية ودستورية، خصوصا انه تم طردهم باستعمال مكبرات الصوت المتواجدة بالفضاء الخاصة بالتنشيط حيث نودي عليهم بمغاردة المسبح وتحديدا بالعبارة التالية” ناس ديال مخيم العيون خصكم تخرجو من المسبح”.
ولفت البيان، أن هذه الأفعال لا تعبر عن روح التعايش والتسامح التي يجب أن تسود بين جميع أبناء الوطن ونطالب الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة وفورية لمحاسبة المسؤولين عن هذا التصرف الفاضح وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
إلى ذلك أكدت المنظمتان الكشفيتان انهما تحتفظان بكامل الحق في اللجوء إلى المساطر القانونية للدفاع عن حقوق أطفالنا وحمايتهم من أي تعدي، كما طالبتا الجهات المعنية للوقوف بحزم ضد كل أشكال التمييز والعنصرية والعمل على نشر ثقافة التسامح والمحبة بين جميع أبناء الوطن.