زنقة 20 ا علي التومي
شن نشطاء جام غضبهم على عامل إقليم سيدي إفني حسن صدقي وجميع المسؤولين بالإقليم، بسبب إهانة رجل مسن أمام أعينهم ودون أي اعتبار لسنه أو لوضعه الصحي أو لمكانته المجتمعية.
واعتبر نشطاء بإقليم سيدي إفني؛ ان طرد رجل مسن من كرسيه ليجلس “رئيس جماعة قروية” أمر لا يقبله المجتمع الإفني المتأصل بطبعه، وتصرف غير أخلاقي، وقد ألحق الأذى بساكنة اقليم سيدي إفني والكل يشعر بالإهانة والتذمر.
وفي السياق ذاته دعا نشطاء افني، إلى مقاطعة مهرجان سيدي افني، نصرة لواقعة طرد رجل مسن على ما ببدو انه من المتقاعدين من أسرة المقاومة، ورد الإعتبار له وتكريمه أمام من أهانوه، ومعاقبة المسؤول الذي سبب له هذه الإهانة.
ويتداول السكان مقطع فيديو يوثق لحظة طرد رجل مسن كان بجلس على كرسي في الصف الأمامي لمنصة الإحتفال بمهرجان سيدي إفني؛ ليرمى الجل المسن في الصفوف الأخيرة ليجلس شخص آخر مكانه.
ومن جهة أخرى، وصف آخرون أن ماتعرض له أحد شيوخ منطقة آيت بعمران بسيدي افني أمام أعين عامل الإقليم خلال جلوسه بمنصة الرسمية بمناسبة افتتاح فعاليات مهرجان سيدي افني يوم أمس الاثنين ،يعد سلوك غير مقبول ثقافيا وأخلاقيا، ويسوق صورة سلبية على مكونات الإقليم السياسية، ولايحترم مكانة الشيوخ خصوصا إن كان أحدهم ينتمي إلى أسرة المقاومة.”
ويتعلق الأمر برجل مسن من قبيلة “إداوسوكم” العريقة وهو من المهاجرين المتقاعدين ومن الجيل المقاوم الذي عاصر الإستعمار الفرنسي بالمنطقة.