الفرقة الوطنية تحقق مع رئيس مجلس إقليم سيدي قاسم في فضيحة تحويل مركب اجتماعي إلى فندق
زنقة20 ا عبد الرحيم المسكاوي
بأمر من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أمس الخميس 11 يوليوز، استمعت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لرئيس المجلس الإقليمي لسيدي قاسم، بن عيسى بن زروال، على خلفية ملف تحويل مركب اجتماعي إلى فندق تابع للخواص، بعد أربعة أشهر من انطلاق البحث.
واستمعت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لرئيس مجلس جماعة سيدي قاسم رفقة عدد من الموظفين والمستشارين الجماعيين في نفس الموضوع لساعات، حيث شمل التحقيق كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي تهم الملف.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد حلت في شهر ماي الماضي، بمدينة سيدي قاسم من أجل تعميق البحث في ملف ما بات يعرف بتحويل مركب اجتماعي تابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفندق مصنف.
وبعد الاستماع لرئيس المجلس الجماعي لسيدي قاسم، انتقلت عناصر الفرقة الوطنية إلى المدينة من أجل تعميق البحث وتوجيه الاستدعاء لثلاثة موظفين وطبيب مصلحة حفظ الصحة من أجل الاستماع إليهم في محاضر رسمية الأسبوع القادم.
وسبق للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط أن أمر بسحب جوازات سفر المنتخبين الثلاثة وإغلاق الحدود في وجههم قبل أن يقوم برفع القرار في رئيس المجلس الاقليمي وشقيقه مع الاحتفاظ به في حق المشتكى به الرئيسي.
وحسب مصادر مطلعة فإن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد وجهوا الاستدعاء لموظف بمصلحة حفظ الصحة رفقة طبيب وموظفة أخرى بقسم الرخص المهنية إضافة الى موظف عن القسم التقني.
ويواجه رئيس المجلس الجماعي لسيدي قاسم رفقة برلماني ورئيس المجلس الإقليمي شكاية مباشرة لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط بقسم جرائم الأموال، تحمل، عدد 16/3123/2024، موضوعها: تكوين عصابة إجرامية والتزوير في محررات رسمية واستعمالها وتبديد أموال عمومية والمشاركة.