زنقة 20 . وكالات
وسط حالة من الترقب والقلق، يواصل الفرنسيون اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات التشريعية الفرنسية، التي وُصفَت بالتاريخية؛ إذ يظل “التجمع الوطني” اليميني المتطرف الأقرب للفوز من أي وقت مضى، وهو ما زاد من تخوف المواطنين من وصوله إلى الحكم في فرنسا.
وتوافد أكثر من 49 مليون ناخب، مسجلين على القوائم الانتخابية، منذ الصباح الباكر مسرعين إلى المراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها في الثامنة صباحا (بتوقيت باريس)، لاختيار 501 نائبا من المرشحين المتبقين، حيث تم انتخاب 76 نائبا في الجولة الأولى، ليبلغ إجمالي المنتخبين 577 نائبا في البرلمان الفرنسي.
لكن معظم الناخبين تفاجئوا بأن اللجنة الانتخابية التابعة لمكان إقامتهم مغلقة، وهو ما كان غير مفهوم بالنسبة لهم، ثم علموا أنه تم بالفعل انتخاب نائب من المرشحين الذين كانوا مسجلين في هذه الدوائر الانتخابية، فقد أدت نسبة المشاركة العالية خلال الجولة الأولى إلى إمكانية انتخاب بعض المرشحين منذ الجولة الأولى في دوائر انتخابية معينة ومن الضروري لتجنب خوض جولة جولة ثانية، جمع أكثر من 50% من الأصوات، وهو ما يمثل 25% على الأقل من المسجلين، وهو ما حدث مع هؤلاء المرشحين الذين تم انتخابهم من الجولة الأولى، ويبلغ عددهم الإجمالي 76 نائبا.