زنقة 20 . متابعة
يبدو أن إخوان بنكيران،الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، دخلوا رسميا في قلب الجدل الانتخابي الأمريكي حول مسببات سطوة التطرف والإرهاب في السنوات الأخيرة،بعد أن وجه المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية “دونالد ترامب”، أول أمس الأربعاء، اتهاما مباشراً لباراك اوباما، الرئيس الحالي، وهيلاري كلينتون،وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة هي الأخرى للرئاسة، بأنهما وراء تأسيس تنظيم “داعش” و إنعاش التطرف، بدعم تيارات الإسلام السياسي بشمال إفريقيا والشرق الأوسط.
ولم يكن الجدل حول علاقة إدارة الحزب الديمقراطي للولايات المتحدة الامريكية مع تيارات الإسلام السياسي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وليد اليوم، حتى في المغرب، الذي شهد في فبراير الماضي، جدلا بسبب تسريبات تقول إن هيلاري كلينتون، أبدت مساندتها لولاية ثانية للإسلاميين (العدالة والتنمية) على رأس الحكومة.
وكانت تلك التسريبات، موضوع احتجاج رسمي من قبل الاتحاد الاشتراكي، الذي لم يتوان كاتبه الأول إدريس لشكر، حسب صحيفة “الصباح” من طرح الأمر في اجتماع لوزارة الداخلية ورئاسة الحكومة مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية، قبل أن يطالب علنيا من الولايات المتحدة، في أبريل الماضي، بالكف عن التدخل في الشأن السياسي المغربي، ما استدعى تدخل السفير الأمريكي بالرباط، دوايت بوش، ودعوة زعيم الاتحاد الاشتراكي، إلى اجتماع حول الموضوع.