زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
بات موضوع “احتلال الشواطئ” يشكل مصدر قلق كبير للمواطنين خاصة بعد التقارير التي تشير إلى احتلال مساحات واسعة من الملك البحري من طرف الوحدات الفندقية والإقامات السكنية الفاخرة.
وفي منطقة شاطئي ريستينغا ومارينا سمير، بعمالة المضيق الفنيدق، كانت سابقًا مفتوحة للجمهور، تتيح للمصطافين فرصة التمتع بالشاطئ والسباحة بحرية. إلا أن هذه الفرصة باتت مهددة بعد أن قامت بعض الجهات النافذة، والمتمثلة في الوحدات الفندقية والإقامات السكنية الفاخرة، بوضع يدها على هذه المساحات.
وحسب سكان المنطقة لم يقتصر الأمر على احتلال الشاطئ فقط، بل تم توظيف أمن خاص لمنع المصطافين من الوصول إلى الشاطئ أو الاستمتاع برماله.
يشار إلى أنه لا يعد هذا الحادث الأول من نوعه في المنطقة، فقد سبق وأن حاولت جهات نافذة تنفيذ نفس المخطط في شاطئ واد اسمير.
وفي ضوء هذه التطورات، يطالب المواطنون والجمعيات المدنية بتدخل فوري من طرف الحكومة والسلطات المحلية لإعادة فتح الشواطئ أمام الجمهور.
وتطالب بوضع حد لهذه التجاوزات التي تهدد الحق في الوصول إلى الموارد الطبيعية، وأن يتم تطبيق القانون بحزم ضد كل من يحاول انتهاك الملك البحري.