طالب الدكتور أحمد الخمليشي، مدير دار الحديث الحسنية في المغرب، العلماء بالوقوف في وجه “الفتاوى العابرة للقارات” التي تمارس “حثاً للشباب على الجهاد”.

ووصف العالم المغربي هذه الفتاوى بأنها “جراثيم فتاكة”، داعياً إلى مواجهتها عبر “العمل المشترك”، لأنها تتسبب في “مآس كثيرة في العالم الإسلامي”.

وتأسف مدير دار الحديث الحسنية في المغرب لوجود قابلية لـ”فتاوى الموت باسم الدين”، لأنها “صادرة عن علماء مسلمين”، وتجد وقعاً لدى الشباب المسلم.

وطالب الدكتور الخمليشي بـ”تربية الشباب على تلقي تعاليم الإسلام، وتشجيعهم على التمييز بين الصواب والباطل، بالتزامن مع حثهم على العناية بوطنهم، ومصالحه، وخدمة المجتمع”.

ومؤسسة “دار الحديث الحسنية”، ومقرها الرباط، متخصصة في “التبليغ والتفقيه”، وتحتفل هذا العام بمرور نصف قرن على تأسيسها.

ويصف رجال الدين في المغرب “دار الحديث الحسنية” بأنها “مؤسسة حديثية فكرية”، أراد لها العاهل المغربي محمد السادس أن تكون “خزانا للعلوم الشرعية، عامة وعلوم الحديث والسنة خاصة”.

ومنذ 10 سنوات، أطلق المغرب خطة لمراجعة المجال الديني في سياق “خطة استراتيجية قومية” ضد الإرهاب.