زنقة 20 . الرباط
يستعد حزب الأصالة و المعاصرة إلى النزول بقوة في استحقاقات أكتوبر القادمة من خلال طرح أوراق رابحة ومؤثرة في منطقة نفوذها و سيطرتها كما هو الحال بمدينة فاس التي كانت قلعةً لحزب الإستقلال و مازالت رغم رحيل “شباط” عن عمادتها حيث تبقى أبرز الأحياء الشعبية المهمشة بالمدينة العتيقة خزاناً انتخابياً لأتباع شباط رغم المنافسة الشرسة التي أبان عنها حزب العدالة و التنمية و الذي استطاع دحر “شباط” في عقر داره وانتزع منه عمادة المدينة العلمية.
حزب الأصالة و المعاصرة ينتظر أن يقدم مرشحين بفاس بدائرتين توصفات بدائرتي الموت وهما اللذان التحقا بالحزب مؤخراً ولهم باع طويل في العملية الإنتخابية بمدينة فاس ويتعلق الأمر بكل من المستشار البرلماني “عزيز اللبار” الذي عاد إلى حضن حزبه “الأصالة والمعاصرة” ، بعدما كان قد طرد من هياكل الحزب إثر واقعة شجاره بالأيدي مع “حميد شباط” الأمين العام لحزب “الاستقلال” مباشرة بعد نهاية الملك من خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان سنة 2014 و الملتحق حديثاً بحزب ‘الجرار’ و الكاتب الجهوي السابق لحزب الـPJD وحركة التوحيد والإصلاح بفاس”الراضي السلاوني”.
و يعتبر “اللبار” أحد أشرس معارضي الأمين العام لحزب الإستقلال” حميد شباط بمدينة فاس وبعودته للواجهة السياسية ستكون قد دقت طبول حرب الإنتخابات حيث من المنتظر أن تعرف العاصمة العلمية صراعاً حامي الوطيس بين أحزاب الإستقلال والأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية الذي يترأس عمودية المدينة.