زنقة20ا علي التومي
وجه آباء وأمهات طلبة الطب والصيدلة بالمغرب ملتمس إستعطافي من أجل إنقاذ مستقبل 25000 بسبب سوء تنزيل قرار لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار رقم 22.2175 الصادر في 6 محرم 1444 هـ (4 أغسطس 2022) في شأن الضوابط البيداغوجية الوطنية لدبلوم دكتور في الطب.
وقال أصحاب الملتمس الموجه لصاحب الجلالة ; إن أبناؤهم وبناتهم، قد إختاروا ميدان الطب للسهر على صحة المواطنين وعلاجهم، إلا أن سوء تنزيل القرار أعلاه ؛من قبل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار جعل مستقبل خمسة وعشرون ألف طالب وطالبة في خطر كبير.
وحسب الملتمس الذي يتوفر موقع Rue20 على نسخة منه؛ فإن البرنامج المخصص لتخريج طبیب كفء قادر على أداء مهامه على الوجه الأنسب؛ لم يتم ملاءمته مع مقترح إختزال مدة التكوين في 6 سنوات، بل لسنوات حيث تم إعتماد النظام البيداغوجي السابق والآقتصار فقط على إعتماد نظام نقص عدد السنوات دون تكييف التداريب السريرية والوحدات البيداغوجية مع التصور الجديد، مما سيسبب تخرج أفواج غير متمكنة علميا من جميع متطلبات الأداء المهني وهذا قد يؤدي الى إضرار بصحة المواطنين وحياتهم.
وفي هذا الإطار؛ طالب أولياء أمور طلب كلية الطب والصيدلة؛ ملك البلاد نصره الله؛ التدخل العاجل وإعطاء تعليماته السامية، من أجل إعادة النظر في بعض قرارات وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار والتي كان فيها وفق ماجاء في الملتمس شطط كبير تجاه الطلبة؛ إذ تسببت في ضياع 7 أشهر من هذا الموسم الدراسي وفض مقترحات إيجابية في ملف طلبي طلابي.
هذا بالإضافة إلى رفض الوزير المعني؛ مجموعة من المقترحات الإيجابية في الملف المطلبي الطلابي؛ بالإضافة لمنح نقطة الصفر بالنسبة 25000; طالب على الاسدس الأول ; وعدم تقديم برنامج تكويني يوافق القرار أعلاه؛ والدفع بالموسم الدراسي لإفشال المشروع الملكي الموقر الخاص بالصحة الإجتماعية وذلك من خلال ترسيب جميع أفواج طلبة الطب والصيدلة في جميع كليات المغرب.
إلى ذلك إلتمس آباء وامهات طلبة الطب من ملك البلاد حفظه الله؛ تدارك هذا الوضع المتأزم الذي بات ينذر بكارثة ويعتبر سابقة في تاريخ المغرب الحبيب؛ وإعادة النظر في القرارات “المجحفة” الصادرة في حق هذه الفئة من المجتمع المغربي وحلحلة الملف ككل.