زنقة20ا أنس أكتاو
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن معاينة المكتسبات الكمية والنوعية التي يعرفها حجم الصادرات المغربية وتعزيز علامة “صنع في المغرب”، كشفت عن بلوغ المغرب اليوم ما يناهز 43 مليار دولار سنويا.
وأكد أخنوش خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية اليوم الاثنين، حول الإستثمار، أن هذا الرقم تم عبر صناعة السيارات وصناعة الطيران والسكك الحديدية والسفن والطاقات المتجددة، إضافة إلى المواد الإلكترونية والصناعات الغذائية وصناعة النسيج والجلد.
وأبرز أخنوش، أن هذا المعطى يؤكد بالملموس جدارة العمل الحكومي في هذه القطاعات الحيوية، علاوة على الانتقال النوعي المنجز في قطاع السياحة، الذي عرف استقطاب أزيد من 14,5 مليون سائح بعائدات قياسية بلغت أزيد من 105 مليار درهم.
وقال رئيس الحكومة، إن هذه الأرقام كان لها إسهام مباشر في تحقيق إقلاع فعلي للقطاع السياحي،واستقطاب نسب عالية من اليد العاملة المتخصصة في مهن الفندقة والسياحة.
وبفضل جهود الحكومة، وفق أخنوش، خلقت الأنشطة غير الفلاحية فرص شغل صافية بلغت 116.000 منصب شغل، كمتوسط سنوي خلال سنتي 2022 و2023، مشيرا إلى أن هذا معدل أعلى من متوسط صافي المناصب المحدثة في هذه الأنشطة خلال الفترة 2010-2015 والتي لم تتجاوز 58.000 منصب شغل، في حين استقرت عند 66.000 بين سنتي 2016-2021، يضيف رئيس الحكومة.
وأوضح رئيس الحكومة، أن الأرقام التي تم تسجيلها خلال الربع الأول من السنة الجارية، من شأنها تعزيز طموح الحكومة في جعل قطاع التشغيل على رأس الأولويات خلال ما تبقى من عمر هذه الولاية الحكومية.
وبلغة الأرقام، يؤكد رئيس الحكومة، عرف الربع الأول من سنة 2024 انتعاشا في القدرة التشغيلية لكل القطاعات الإنتاجية، حيث تم خلق ما يزيد عن 63.000 منصب شغل في قطاع الخدمات، وتسجيل ما يناهز 34.000 منصب شغل جديد في القطاع الصناعي، بما في ذلك الصناعة التقليدية، إضافة إلى تسجيل مؤشرات تؤكد عودة الانتعاش للقطاع الفلاحي، على مستوى خلق فرص الشغل.