كيفاش أيت منا باغي يرجع الوداد فريق عالمي وهو لي فشل في تدبير فريق ومدينة المحمدية التي تحولت إلى قرية كبيرة
زنقة 20. الرباط
خلف إعلان رئيس مجلس جماعة المحمدية، هشام آيت منا، نيته التقدم لرئاسة نادي الوداد البيضاوي، تساؤلات ولبساً كبيراً في الشارع البيضاوي، حول الشخص المذكور.
آيت منا، الذي لم يخفي نيته في التقدم لعضوية نادي الوداد البيضاوي قبل أن ينتقل لنية الترشح لرئاسة النادي، يجر وراءه الفشل تلو الآخر، سواءاً في تدبير المدينة التي تحولت إلى قرية كبيرة، أو نادي شباب المحمدية الذي كان يرأسه، والذي توارى وأصبح من الأندية المغمورة بعدما كان من أندية الصفوة بالمملكة. فكيف سيقود شخص فاشل في الرياضة وتدبير المدينة، نادي عريق كالوداد البيضاوي للعالمية ؟.
متتبعون للشأن الكروي بالدارالبيضاء، ممن تحدثوا لمنبر Rue20 شددوا على أن نادي الوداد عالمي دون الحاجة لآيت منا، بل هذا الأخير هو الذي يبحث عن الشهرة على ظهر الوداد، الذي سيكون حاضراً في مونديال الأندية بالولايات المتحدة إلى جانب عمالة الكرة العالمية.
ذات المتتبعون تحدثوا عن كون الوداد بحاجة لرئيس حقيقي قادر على مساعدة الفريق للنهوض والعودة بقوة للساحة الرياضية القارية والعالمية.
كيف سيقنع شخص كهشام آيت منا بجعل نادي الوداد البيضاوي فريق عالمي، وهو فاشل في تدبير مدينة المحمدية، التي تراقب تطوراً هائلاً بمدينتي الدارالبيضاء على اليمين والرباط على اليسار، بينما تعيش مدينة تكرير البترول خصاصاً مهولاً وتدهوراً غير مسبوق في كافة مناحي البنية التحتية، بسبب فشل رئيس مجلسها الجماعي في توفير موارد مالية كافية لتحقيق التنمية، وضعفه في توقيع شراكات قطاعية لتحقيق التنمية المفقودة، فضلاً عن ضعف أعضاء المجلس الذي يرأسه أين منا، وغياب المبادرات.