زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
تعليقا على اللقاء الذي جمعه بزعيم حزب “MAS” البوليڤي و رئيس الدولة الأسبق إيفو موراليس ، قال حسن لشكر النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن اللقاء يأتي في إطار الدعوة التي وجهت لحزبه على هامش مشاركته في مؤتمر شبكة البرلمانيين الإشتراكيين عبر العالم المنعقد ببوليفيا وهو المؤتمر الثاني بعد المؤتمر التأسيسي الذي عقد السنة الماضية بمراكش.
و أوضح لشكر في تصريح لموقع Rue20، أن الإتحاد الإشتراكي قبل دعوة الزيارة لأنه بالنسبة لنا أي فرصة للتواصل مع مسؤولين في جميع دول العالم وخاصة الذين لديهم تصور خاطئ ومعين عن المغرب وبعيد عن الواقع يمكننا من تبديد مجموعة من المغالطات التي يروجها خصوم الوحدة الترابية للمملكة، ومن خلال مثل هذه اللقاء تكون لنا الفرصة أيضا لتقديم التطور الذي يعرفه المغرب وقضاياه بشكل صحيح.
وأضاف لشكر أنه “في الزيارة تم استقبالنا من طرف الرئيس البوليفي الأسبق موراليس المرشح الأبرز لقيادة البلاد في الإنتخابات القادمة وكانت لدينا فرصة لتبادل النقاش.. حيث قدم زعيم حزب “MAS” البوليڤي التحديات والمشاكل التي تعرفها دولة بوليفيا.. وبدرونا قدمنا له التضحيات والمشاكل والتحديات التي عرفها المغرب خلال فترة الإستعمار وما بعده”.
وتابع لشكر في ذات التصريح لموقع Rue20، “قدمنا شروحات للرئيس عن تاريخ الممملكة المغربية والكيفية التي مر بها الاستعمار بالمغرب الذي قسمه إلى أربعة مناطق كبرى ومن ثم كيف قام باسترجاع أراضيه عبر مراحل”.
وتم خلال اللقاء، يضيف لشكر، تقديم شروحات حول التعريف بتعدد الهوية المغربية التي تمجع الثقافة العربية والأمازيغية والإفريقية والحسانية والصحرواية”، مؤكدا أن الرئيس تفاعل إيجابا مع هذا الأمر بالقول “الوحدة الوطنية تمكن في إطار احترام تعدد الثقافات الموجودة في الأوطان”.
وشدد لشكر أن “الوفد المغربي قدم شروحات حول القضية الوطنية الأولى للمغاربة وهي الصحراء المغربية وكيف هي جزء من استقلال المغرب، مبددين من خلال الشروحات جميع المغالطات والإشاعات التي يروجها خصوم المملكة”.
واعتبر لشكر أن “التواصل بهذا الشكل مع مسؤولي حزبيين لهذه الدولة التي كانت تعتبر من قلاع خصوم الوحدة الرابية جد مهم بالنسبة لنا لأنه تتاح لنا فرصة تصحيح المغالطات”.
وشدد لشكر على أن “السياسية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس والصورة التي أصبح عليها المغرب تُقوي مواقنا خلال المباحثات التي نجريها مع مسؤولي الأحزاب في مختلف الدول في إطار الدبيلوماسية الحزبية الحية”.
وفي سياق متصل، قال البرلماني حسن لشكر “قدمنا للرئيس مجموعة من الهديا الرمزية أبرزها قميص المنتخب الوطني ولوحة فيها إسم الرئيس مكتوبة باللغة العربية وحروف التيفناغ الذي يرمز إلى تعدد الهوية المغربية”.