زنقة 20 . الرباط
قادت السلطات الأمنية الإسبانية حملة واسعة لطرد القاصرين المغاربة غير المرافقين بأوليائهم، بعدما انتشرت أعمال السرقة والنشل بشل كبير بالثغر المحتل.
وشنت عناصر أمن اسبانية، ابتداء من نهاية الأسبوع الماضي حملة أمنية ضد القاصرين المغاربة غير المصحوبين، إذ تم توقيف في كل من مدينة مليلية المحتلة ومالقة حوالي 20 قاصرًا مغربيًا بعدما تلقت الأجهزة الأمنية شكاوى من أشخاص مغاربة تفيد بأنهم تعرضوا للسرقة على يد قاصرين، علاوة على محاولة البعض منهم التسلسل إلى الجزيرة الأيبيرية مختبئين في محركات السفن التي تربط بين مليلية والجنوب الإسباني.
وكشفت مصادر أمنية ،أنه تم توقيف حوالي 16 قاصرًا أجنبيًا غير مصحوبين في مناطق متفرقة في مليلية بعد أن تلقت الشرطة شكاوى تفيد بتعرضهم للسرقة على يد هؤلاء الأطفال, في المقابل، اعتبرت جمعيات حقوقية في المدينة أن الأمر لا علاقة له بأعمال سرقة، بل بدورية أمنية موجهة ضد القاصرين المغاربة الذين يعيشون في أوضاع مزرية في المدينة.
وأوضح رئيس جمعية “بروداين”، خوسي بالثون، أن أحد الأطفال أصيب في تلك الحملة الأمنية بعد ظهور جروح أكد القاصر على أنها بسبب التدخل الأمني.
و أكد مصدر أمني على أن عناصر الحرس المدني الإسباني قامت باعتقال ثلاثة قصر غير مصحوبين مغاربة في مدينة مالقة بعد وصولهم إلى ساحل “لاكوستا ديل سول” مختبئين في محرك سفينة قادمة من مليلية. يُذكر أنَّ أكثر من 1500 قاصر غير مصحوب مغربي يعيشون بعيدا عن ذويهم في مراكز الإيواء في مدينتي سبتة ومليلية أو تائهين بين شوارعها في ي انتظار العبور إلى الضفة الأخرى.