“عامر” أفقر جماعة بالمغرب تنظم مهرجانا للتبوريدة بالملايين والساكنة تئن تحت وطأة التهميش

زنقة20اسلا

تتجه جماعة عامر برئاسة الإستقلالي والنائب البرلماني المحظوظ “امحمد كربوب” بإقليم سلا، والذي صعد لرئاسة الجماعة بـ”ضربة حظ” جهزت في أحد الدواوير بإقليم اليوسفية، (تتجه) إلى تنظيم مهرجان التبوريدة بشراكة مع جمعية تدعى “جمعية عامر للفروسية التقليدية” من بين أعضاء أقرباء منتخبون بالجهة ستحول لها الملايين من الأموال لتنظيم المهرجان.

وفي الوقت العصيب الذي تمر منه الجماعة التي تعد من أفقر الجماعات بالمغرب لافتقارها أبسط التجهيزات وتكرار انقطاع الكهرباء على سكانتها وشبه غياب للماء الشروب وانقطاعه المتكرر عن أغلب الدواوير، وذلك بسبب غياب رؤية مندمجة لتهيئة البنية التحتية لدى رئيسها “المحظوظ” وفشله في تطوير أداء الخدمات بها وغياب مرافعة له لدى صندوق التجهيز الجماعي لتمويل المشاريع ذات الأولوية، نجد أن الرئيس ومعه أعضاء المجلس يخصصون الملايين لصرفها على الترفيه وعدم التركيز على الأولويات التي تُؤرق الساكنة مثل الصحة والتعليم والبطالة وتصميم التهئة الذي باتت اختلالاته حديث العامة بالمنطقة.

وعوض تخصيص هذه الملايين وهدر المال العام على المهرجان للترفيه كان بالأحرى على الرئيس “المحظوظ” التفكير في صرف هذه الأموال على الأولويات والمشاكل اجتماعية المتعددة التي تتخبط فيها ساكنة الجماعة وأبرزها غياب قنوات الصرف الصحي، وإيجاد الحلول الناجعة لها، قبل التفكير في التسلية وهدر الأموال في الترفيه، أموال الساكنة في أمس الحاجة إليها لإعداد بنية تحتية للجماعةفي المستوى المطلوب وتعبيد الطرق المؤدية للدواير وبناء بنية تحتية صحية لعلاج مواطني الجماعة التي تصنف كأفقر جماعة بالمغرب.

يشار إلى أن فعاليات حقوقية تنتقد باستمرار خيارات المجالس المنتخبة الفاشلة، ومباركة السلطات الوصية هدر المال العام، والانفاق على المهرجانات والحفلات، واللقاءات المغلقة الفارغة من أي تأثير على تجويد الخدمات للمواطنين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد