“فرار” منتخبين كبار إلى الخارج تورطوا في تحويل مركب ثقافي إلى فندق مصنف بسيدي قاسم
زنقة20ا الرباط
علم موقع Rue20، أنه رغم صدور قرارٍ بسحب جواز السفر وإغلاق الحدود في وجههم تمكن ثلاثة منتخبين كبار بإقليم سيدي قاسم من “الإختفاء عن الأنظار” خلال الأيام الماضية بعد توجيه تهم لهم تتعلق “بتكوين عصابة إجرامية والتزوير في محررات رسمية واستعمالها وتبديد أموال عمومية والمشاركة”، فيما رجحت مصادر أن يكون هؤلاء المنتخبين قد “فروا” إلى خارج التراب الوطني بـ”طرق ملتوية” هروبا من العدالة.
وحسب المعطيات المتوفرة، وفق ذات المصادر، فإن الأمر يتعلق ببرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة وشقيقه الذي يشغل منصب رئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس الجماعي الحالي يُرجح أنهم تمكنوا من “مغادرة” التراب الوطني يوم الجمعة الماضية رغم صدور قرار منعهم من السفر يوم 6 ماي 2024.
ويروج في مدينة سيدي قاسم هؤلاء المنتخبين أو جزء منهم قد تمكنوا من “مغاردة” المغرب في تجاه دولة أوربية، حيث تفادوا الحضور إلى جلسات الاستماع إليهم من طرف المصالح الأمنية المختصة في موضوع الشكاية، بعدما تم منعهم من مغادرة التراب الوطني الأسبوع الماضي حيث اختار إثنان منهم السفر إلى الخارج عبر ميناء طنجة المتوسطي في حين فضل المنتخب الثالث السفر عبر مطار الرباط سلا الدولي .
وحسب مصادر مطلعة فإن ثلاثة من المنتخبين المذكورين يتابعون بناء على الشكاية عدد 16/3123/2024 بتهم تكوين عصابة إجرامية والتزوير في محررات رسمية واستعمالها وتبديد أموال عمومية والمشاركة” من أجل تحويل مركب ثقافي إلى فندق مصنف تقدم بها البرلماني ع. الحافظ.