زنقة20ا محمد المفرك
أكدت مصادر من داخل عصبة عصبة مراكش تانسيفت الحوز للكراطي أن هذه الأخيرة تشتغل فوق القانون و تعمل وفق استراتيجية قمع كل المتدخلين و كل من يحاول الإصلاح و تغيير الفساد الحاصل في التسيير.
وأضافت المصادر، أن مكتب العصبة عرف تغييرا في لائحة أعضائه دون علم باقي أعضاء المكتب و موافقة الجمع العام. كما أنه يعرف اتخاذ قرارات انفرادية وأخرى تعسفية واجتماعات خاصة فيها إقصاء تام لبعض اعضاء المكتب، وهذا ما أدى الى استقالة أعضاءه خوفا من المساءلة و الوقوع في ما لا يحمد عُقباه.
وتساءلت المصادر عن ما إذا حصلت العصبة على الوصل النهائي لإيداع الملف القانوني أم لا ؟.
وأضافت أن العصبة نظمت عدة أنشطة بتزكية من الجامعة الملكية المغربية للكراطي، كما أن السلطة المحلية بمراكش قامت بالترخيص لها باستغلال القاعات و إحياء الأنشطة وهي لا تتوفر على التأمين الخاص بالتظاهرات.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس الجامعة الكراطي هو من يساند رئيس العصبة و يتدخل مع السلطة لتُغمض أعينها عن تلك الخروقات و التجاوزات.
وأضافت المصادر أن عصبة مراكش تانسيفت الحوز للكراطي تحتفظ بالكاتب العام الذي انتخب في الجمع العام و حُذف اسمه من لائحة اعضاء المكتب التنفيذي وعوض بآخر وهو الآن يقطن بمدينة البيضاء، حيث أصبح كاتبا عاما في الورق فقط يستدعى في اللقاءات كحكم و آخر لا يوجد في الورق يسيير الى جانب الرئيس و ذلك لكونه موظف بمقاطعة جليز ويستغل وظيفته لطلب الاستفادة من القاعة المغطاة مولاي رشيد لصالح العصبة.