زنقة 20. الرباط
قال أنس الدحموني رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لمدينة الرباط لمنبر Rue20 ، أن ما روج حول بيع رئيسة الجماعة فتيحة المودني، لعقارات مركب مولاي عبد الله ومقر ولاية الرباط القنيطرة وملعب مولاي الحسن غير دقيقة.
وأبرز المسؤول الحزبي في حديث مع منبر Rue20، أن أمس الثلاثاء وبعد دورة ماي العادية للمجلس الجماعي للعاصمة، صدرت أخبار مغلوطة وغير دقيقة حول المصادقة على بيع ممتلكات جماعية بمبلغ 20 مليار سنتيم.
وتتمثل الحقيقة وفق ذات المصدر، بعملية تسوية الوضعية القانونية لعقارات تأوي مرافق عمومية في إطار اتفاقية شراكة تضم أطراف عمومية وهي ولاية جهة الرباط القنيطرة ومديرية أملاك الدولة التابعة لوزارة الاقتصاد المالية وجماعة الرباط.
وأكد الدحموني أن الأمر لا يتعلق ببيع أو تفويت للقطاع الخاص، ولكن بعملية مبادلة، موضحا بأن الوعاء العقاري المركب الرياضي مولاي عبد الله وملحقاته تابع للجماعة، وكذلك الوعاء العقاري الذي يضم مقر ولاية جهة الرباط القنيطرة وملحقاته كذلك.
وأوضح أيضا أن الوعاء العقاري المبني فوقه مقر جماعة الرباط تابع لمديرية أملاك الدولة، وبالتالي فإن دورة ماي عرفت فقط عملية مبادلة.
وأبرز ذات المتحدث بأن مبلغ 20 مليار سنتيم، هو الفرق المالي الذي من المفترض أن تفوته مديرية أملاك الدولة لجماعة الرباط لاستكمال تنفيذ عملية المبادلة بين المديرية المذكورة والجماعة.
ويتعلق الأمر، وفق المصدر، باتفاقية تحترم جميع المساطر القانونية ولا تضم عملية تفويت أو شيئا من هذا القبيل، مضيفا أن الموضوع
موضوع تسوية وضعية عقارات بين أطراف عمومية ينتج عنها موارد مالية مهمة يرجى استفادة الجماعة منها.
وشدد المتحدث على أن الإتفاقية، توافقت عليها الأغلبية والمعارضة في جماعة الرباط، لكونها تصب في مصلحة المواطنين وزوار عاصمة المملكة، وتعطي إيرادات مالية مهمة، خصوصا وأن الجماعة حاليا تستعد لاستقبال عدد من التظاهرات الرياضية الدولية في قيمة كأس إفريقيا في 2025 والمونديال عام 2030، ما يعني ضرورة خلق الجماعة لموارد استثنائية تمت إحداها عبر هذه الاتفاقية.