زنقة 20 ا أنس اكتاو
أوقفت امرأة مغربية مقيمة في إسبانيا، من قبل أعوان فرقة الهجرة والحدود التابعة للشرطة الإسبانية في المركز البحري بميناء سبتة، بعد العثور على 7.2 كيلوغرام من المخدرات مخبأة بين ثنايا أجساد بناتها ومنهن قاصرات، اللائي كن برفقتها متوجهات إلى ميناء الجزيرة الخضراء.
ووفقًا لبيان صادر عن الشرطة الإسبانية في سبتة هذا الأسبوع، طُلب من الأم والفتيات إجراء “تفتيش شخصي” عند نقطة المراقبة المشاة، وبعد التفتيش، عُثر على المخدرات داخل أجساد الفتيات القاصرات.
وأثناء التفتيش الدقيق، اكتشقت الشرطة “50 طبقًا مستطيلًا و14 طبقًا أسطوانيًا و144 ثمرة من المخدرات” بإجمالي وزن يبلغ 7.21 كيلوغرام.
وأشارت الشرطة إلى أنه المرأة استخدمت طريقة “استثنائية” لتجنب إثارة شكوك عناصر التفتيش، بعد أن استُخدمت الفتيات القاصرات لإخفاء المخدرات بين ملابسهن وربطها بأجسادهن باستخدام شريط لاصق.
وبنفس الطريقة، قامت الوحدات المذكورة أعلاه، في ظروف مماثلة، بتوقيف مواطن مغربي أربعيني، يحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا، بعد العثور عليه بحوزته 2200 جرام من الحشيش موزعة في زجاجتين تحتوي على 185 كبسولة مخفية داخل مقصورة فلتر الهواء لسيارة ذات لوحات ترخيص إسبانية.
وتم تقديم المشتبه به بجريمة المتاجرة بالمخدرات أمام القضاء، وتم التعامل مع المادة المضبوطة والمركبة المحجوزة وفقًا للإجراءات المعمول بها سابقًا.