زنقة20ا علي التومي
إستدعت النيجر السفير الجزائري بخدة مهدي “لإبلاغه احتجاجا” من جانب السلطات النيجرية، على خلفية الأعمال غير الودية التي قامت بها السلطات الجزائرية.
وتأتي هذه الخطوة إثر ما تقوم به السلطات الجزائرية منذ عدة سنوات من ترحيل آلاف الرجال والنساء والأطفال من المهاجرين من جنسيات مختلفة إلى النيجر في ظروف لا إنسانية، دون النظر إلى وضعهم القانوني في الجزائر أو وضعياتهم الهشة.
وكان التلفزيون الوطني للنيجر قد اجرى مقابلات مع عدد من المهاجرين من جنوب الصحراء، قالوا إن السلطات الجزائرية داهمت مناطق يعيش فيها المهاجرون، أو اعتقلهم في الشوارع أو في مواقع البناء، وتم طردهم جماعيا عبر الحدود مع النيجر، في معظم الحالات بدون طعام أو الماء.
وإلى غاية اليوم لازالت السلطات الجزائرية تتجاهل الإجراء النيجيري ولم تعلق الجزائر على انتقادات السلطات النيجيرية خاصة وأن الموضوع ياتي بعد رحيل آلاف الأفارقة بطرق مشينة وعبر وسائل غير قانونية ومهينة لكرامة الإنسان.