زنقة 20 ا أنس أكتاو
استجابت الدولة الفرنسية لرئيس دبلوماسيتها، ستيفان سيجورنيه، خلال زيارته الأخيرة إلى الرباط، حيث تم برمجة ما لا يقل عن 5 زيارات لوزراء مختلفين إلى المغرب خلال شهر أبريل الجاري.
وتهدف هذه الزيارات إلى وضع حد للأزمة التي وصفت بـ”الباردة” والتي شلت العلاقات الدبلوماسية الفرنسية المغربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وبعد وصول وزير التجارة الخارجية المنتظر، فرانك ريستر، إلى المغرب غدًا الخميس، من المتوقع أن يحل بالمملكة، وزير الزراعة الفرنسية، مارك فيسنو، الذي سيشارك في معرض الفلاحة في المغرب (SIAM) الذي سيقام بين 22 و 28 أبريل في مكناس.
ومن المتوقع وصول وزير الاقتصاد، برونو لومير، الذي سيحل بين 26 و 28 أبريل بالمغرب وسيشارك مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال من كلا البلدين في منتدى الاستثمار المغربي الفرنسي، حسبما أكدته وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك زيارتان أخريتان مسطرتان في جدول أعمال الحكومة الفرنسية، وهما زيارة وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي؛ ومن المرتقب أن يصلوا المغرب ابتداءً من الأسبوع الثالث من هذا الشهر.
ومنذ زيارة وزير الخارجية الفرنسية إلى المغرب في شهر فبراير الماضي، شهدت العلاقات الثنائية بين الرباط وباريس تحسنًا في عدة مجالات، مما يشير إلى رغبة البلدين فتح فصل جديد يمكن أن ينتهي بزيارة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة.