زنقة 20 ا علي التومي
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن دراسة (MEDSPAD) الوطنية الأخيرة لعام 2021، التي أجريت في صفوف أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما، أظهرت أن السيجارة الالكترونية هي الأكثر استخداما مقارنة بالسجائر العادية لكلا الجنسين.
وفي هذا السياق؛ تواصل وزارة الصحة والحماية الإجتماعية إعلان تدابير وقائية لمواجهة خطر استخدام السجائر الإلكترونية في صفوف التلاميذ بالمؤسسات التعليمية ; وذلك في إطار إرساء استراتيجية شاملة ومتكاملة تجاوبا مع توصيات وكالات الأمم المتحدة في هذا المجال.
وفي رده على سؤال كتابي للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، اكد أيت الطالب ان وزارته بصدد الإعتماد على البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية والاستراتيجية الوطنية لصحة اليافعين والشباب 2030-2022، من أجل الوقاية وتحسين الولوج للعلاج من الإدمان على النيكوتين والسجائر الإلكترونية وتوفير فضاءات صحة الشباب ومراكز الصحة الجامعية.
هذا؛ إلى جانب خلايا الإنصات والتوجيه والدعم النفسي وخدمات الاستشارة في علم النفس والاستشارة للإقلاع عن تدخين النيكوتين والسجائر الإلكترونية.
ولفت خالد ايت الطالب؛ على أن مجمل التدابير التي هي في طور التنزيل حاليا أو المزمع اتخاذها من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتماشى أيضا مع التوجيهات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.
إلى ذلك تقوم الوزارة الوصية بتوفير الرعاية والخدمات الصحية من أجل الوقاية الشاملة من تدخين النيكوتين والسجائر الإلكترونية لدى فئة الأطفال والمراهقين والشباب، وتوفير العلاج الطبي والنفسي، والحد من المخاطر المرتبطة بتدخينها.