زنقة 20. أكادير
خيم العقم الهجومي على المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي ضد جاره الموريتاني بملعب أكادير.
و إنتهت المباراة الودية بالتعادل السلبي دون أهداف، رغم الأداء الجيد لبعض اللاعبين خاصة العزوزي الذي أثبت على كعبه، وقدم أداءاً ممتازاً في أول مباراة رسمية يلعب دقائقها الكاملة.
وعمد المدرب وليد الركراكي لإقحام عدة لاعبين أساسيين لأول مرة، من ضمنهم أسامة العزوزي، سفيان رحيمي، شادي رياض، إلى جانب كل من إبراهيم دياز و إلياس بنصغير.
وقدمت العناصر الوطنية الجديدة، مستويات متميزة خاصة العزوزي و بنصغير، الذين نجحا في عدة مناسبات في قطع الكرات و الدخول لمربع العمليات، غير أن اللمسة الأخيرة كانت الفيصل.
وتعادل المنتخب الوطني لكرة القدم ضد نظيره الموريتاني، بصفر لمثله، في المباراة الودية التي جمعتهما، أمس الثلاثاء، على أرضية الملعب الكبير بأكادير.
وتحكم أسود الأطلس في جل أطوار الشوط الأول الذي عرف اعتماد “المرابطين” على خطة دفاعية وعلى الهجمات المرتدة، لينتهي الشود دون أهداف.
ولم تختلف مجريات الشوط الثاني كثيرا، حيث سيطر المنتخب الوطني وخلق العديد من الفرص المحققة للتسجيل، لا سيما بعد إجراء الناخب الوطني وليد الركراكي لتغييرات في خط الوسط والهجوم.
وعرفت الأنفاس الأخيرة للمباراة تسجيل هدف للمنتخب الوطني المغربي عن طريق أشرف حكيمي غير أن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم كان قد فاز على نظيره الأنغولي بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة الودية التي جمعتهما، الجمعة الماضي، على أرضية الملعب الكبير بأكادير.