زنقة 20 ا علي التومي
دقت ناقوس الخطر العديد من الفعاليات المهتمة بالبيئة ما وصفته بالإستغلال البشع لريع مقالع الرمال الذي يستغله برلمانيين ونافذين بمعظم الجماعات الترابية لإقليم تازة.
وخلق هذا الإستغلال العشوائي لمقالع الرمال الكثير من الجدل وسط الرأي العام المحلي وفعاليات المجتمع المدني التي تهتم بالبيئة بإقليم تازة حيث يتم إستغلالها خارج إطار القانون.
وعبرت فعاليات بيئية عن إستيائها من مواصلة السطو على الثروات المحلية التي تستغل خارج المراقبة وبدون أداء الواجبات والرسومات المناسبة على الكميات الحقيقية التي يتم استخراجها يوميا.
وحسب مصادر عليمة، فمقالع الرمال بتازة تستخرج منها أطنان من أنواع مختلفة من الأتربة والحصى التي تستعمل في أشغال البناء والتجهيز إلي جانب بعض الأحجار الخاصة في صناعة الرخام، غير أن أغلب المستفيدين من هذه المقالع لا يحترمون القوانين المعمول بها.
كما أن المتورطون ، لا يصرحون بالكميات الحقيقية التي يتم استخراجها ، بسبب غياب المراقبة أحيانا والتواطئ من طرف لجان المكلفة بذلك أحيانا أخرى، مايلزم تدخل الجهات الوصية لضبط القانون وتنفيذه في حق المتورطين.
إلى ذلك حذرت فعاليات بيئية من تنامي الفوضى في استغلال مقالع الرمال بالجماعات الترابية لإقليم تازة ما أصبح يضر بشكل كبير الثروة المحلية للإقليم وجميع الثروات الباطنية للمنطقة ككل؛ وذلك امام صمت مريب لوزير الماء والتجهيز نزار بركة الذي لم يحرك ساكنا لحد الآن.