زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر مطلعة، أن صفقة بيع فندق أفانتي بيتش التابع لشركة سامير لمالكها محمد الحسين العمودي قد رست على رئيس مجلس جماعة المحمدية الملياردير هشام آيت منا وسط الكثير من التساؤلات حول الصفقة.
وحسب نفس المصادر، فإن عملية البيع لم تسلم من شوائب، كما أن خروقات قانونية لحقت “الصفقة” حيث تم التخلص من منافسين؛ مقابل الإحتفاظ بالملياردير هشام منا؛ الذي رصت عليه عملية بيع الفندق المذكور.
ووفقًا للقرار القضائي، فقظ تمت عملية الشراء من قبل شركة “Aylis fdala” بمبلغ قدره 165 مليون درهم، مما أثار الكثير من الجدل، خاصة أن الشركة تعود ملكيتها لعائلة آيت منا.
وأثارت الشائعات الرابطة بالشركة مع اسم رئيس مجلس جماعة المحمدية الملياردير هشام أيت منا، الكثير من الإنتقادات.
وأشارت المصادر، إلى أن عملية تفويت فندق افانتي بيتش، تحتاج لإعادة النظر ومراجعة الحيثيات التي رافقت عملية البيع؛ خاصة وأن الأرقام التي تم عرضها للمناقصة؛ معظمها تشير إلى ان هشام ايت منا يوجد خارج الصفقة.
وكانت المحكمة التجارية بالبيضاء قد قررت بيع أحد أشهر فنادق المحمدية و الذي يطل على كورنيش المركز وسط المدينة و هو فندق “أفانتي بيتش” أو “سامير” سابقا.
و يأتي قرار تجارية البيضاء في إطار تمديد التصفية القضائية للمسيرين بشركة سامير (أعضاء المجلس الإداري)، حيث قررت المحكمة بحكم قطعي بيع فندق أفانتي بيتش التابع لشركة سامير لمالكها محمد الحسين العمودي.
وتجدر الإشارة إلى ان فندق “أفانتي بياش هو فندق من فئة 4 نجوم، يوجد في موقع استراتيجي بكورنيش المحمدية المعروف ب المركز على مساحة تصل إلى 4 هكتارات.