زنقة 20. تطوان
لازالت مشروع توسعة محطة الإركاب الجوية لمطار تطوان سانية الرمل، يراوح مكانه، بعدما سبق وتم الإعلان لمرتين عن إطلاق طلبات عروض ضمن توسعة المطار و محطته الجوية الصغيرةً، دون جدوى.
فبعدما أعلن المكتب الوطني للمطارات في 2021 عن إطلاق طلبات عروض توسعة مطار تطوان سانية الرمل، بإنشاء مدرج جديد وما يرتبط به من بنية تحتية، خلال 6 أشهر، وبتكلفة 239,58 مليون درهم، كل هذا لم تحقق منه غير توسعة بسيطة لمدرج هبوط الطائرات، دون أن يشمل هذه الأشغال المحطة الصغيرة والمزدحمة التي تشهد إكتظاظاً خانقاً خلال توافد المسافرين لأكثر من طائرة.
المطار الذي حقق أعلى نسبة إسترجاع حركة المسافرين بالمملكة، وتجاوزه حاجز 100 ألف مسافر في السنة، أصبحت النقطة السوداء فيه هي محطة الوصول والمغادرة، حيث صغر المساحة تشكل قطعة من جحيم للمسافرين، رغم توفر مساحات شاسعة لتوسعة المحطة بعدة هكتارات.
ومع إعلان شركات دولية قرب فتح خطوط جوية دولية وداخلية، من وإلى مطار تطوان، يطالب أبناء الجالية المنحدرين من مدينة تطوان و المدن المجاورة بضرورة تنزيل مشروع توسعة محطة الوصول و المغادرة وتجهيزها، بتجهيزات حديثة خاصة وأن فصل الصيف تشهد توافد عشرات الآلاف من المسافرين المغاربة والأجانب يتم إستقبالهم في ظروف مزرية، دون تكييف وفي قاعة صغيرة ومزدحمة.