زنقة 20 ا متابعة
تعيش ساكنة مدينة مريرت، التابعة ترابيا لإقليم خنيفرة، منذ مدة طويلة معاناة يومية مع الخدمات المقدمة من طرف وكالة “بريد المغرب”، حيث يضطر مرتفقوها إلى الانتظار ساعات من أجل قضاء أغراضهم الشخصية.
وفي هذا الصدد أكد النائب البرلماني ابراهيم اعبا عن حزب الحركة الشعبية في سؤال موجه لزير الصناعة والتجارة، أن “الفضاء المخصص لاستقبال المواطنين يشهد ازدحاما شديدا لا يستطيع من به ضيق في التنفس أو مرض مزمن أن يتحمل صبر المكوث به، ما يضطره إلى الخروج إلى الشارع العام حتى يحين دوره، فيفقد الكثير من المرتادين على هذه المصلحة أحقية الدور بمجرد مرور الرقم الأوتوماتيكي المثبت أعلى الشبابيك إلى الرقم الموالي”.
واشار إلى أن “هذا الوضع يفتح في كثير من الأحيان مجالا للاحتجاج والفوضى بالمكان، ويجعل المستخدمين يعملون تحت الضغط وبنفسية مضطربة”.
وأكد أن الوكالة “غير قادرة على مواجهة تنامي الطلب على خدماتها في ظل محدودية الإمكانيات البشرية والمادية التي تعاني منها.. ونظرا للأهمية الكبيرة والحيوية للخدمات التي تقدمها مؤسسة بريد المغرب، وخصوصا الخدمات المرتبطة بأداء مختلف المستحقات، وخاصة المعاشات (فئة مهمة بالمدينة)، وكذا مستحقات المستفيدين في إطار برامج حكومية؛ كبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر وغيره، فضلا عن الخدمات المالية الأخرى الهامة التي تقدمها هذه المؤسسة لزبنائها. فإنه بات لزاما وبشكل ملح توفير بناية تستجيب لهذه الاعتبارات”.